بالصور..بنك التعمير والإسكان والسويدي إلكتريك يحتفلان بتخرج أول دفعة من الأكاديمية الفنية لعام 2024/2025
في إطار التزام بنك التعمير والإسكان بدعم قطاع التعليم والتعليم الفني، وضمن الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع مؤسسة السويدي إلكتريك لتمكين الشباب ورفع جودة التدريب المهني، شهدت أكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات، يوم السبت 6 ديسمبر الجاري، احتفال تخرج الدفعة الأولى للعام الدراسي 2024/2025، وذلك ضمن فعاليات حفل التخرج السنوي الذي نظمته المؤسسة لكافة أكاديمياتها الفنية.
تخريج 153 طالبًا وتكريم 6 من أوائل الجمهورية
تضمن الحفل تكريم 153 طالبًا وطالبة ممن أتموا برامجهم الفنية والتقنية بنجاح، وأصبحوا مؤهلين للالتحاق بسوق العمل بمهارات عملية متقدمة، كما تم تكريم 6 من خريجي الأكاديمية الحاصلين على مراكز متقدمة ضمن أوائل الجمهورية في التعليم الفني، في تأكيد واضح على جودة المنظومة التعليمية والتدريبية داخل الأكاديمية، ونجاح نموذج الشراكة في إعداد كوادر فنية مؤهلة وفق أعلى المعايير.
بنك التعمير والإسكان: نموذج ناجح للتكامل بين المصرفي والصناعي والتعليمي
وفي كلمته خلال الحفل، أعرب حسن غانم، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن فخره بالنتائج التي حققتها الأكاديمية منذ انطلاقها، مؤكدًا أن الشراكة مع مؤسسة السويدي إلكتريك تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين القطاع المصرفي والقطاع الصناعي والمؤسسات التعليمية في تطوير التعليم الفني.
وأشاد بالدور الريادي لمؤسسة السويدي في تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين التدريب النظري المتقدم والتطبيق العملي بما يتواكب مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
دعم ممتد للطلاب وتأهيل حقيقي لسوق العمل
وأشار غانم إلى أن حفل التخرج يمثل محطة مهمة في مسيرة التعاون المشترك التي بدأت بتشييد الأكاديمية بمدينة السادات، وامتدت إلى توقيع عدد من بروتوكولات التعاون لدعم الطلاب ورعايتهم، بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة.
وأكد أن بنك التعمير والإسكان كان من أوائل البنوك الداعمة لمدارس السويدي الفنية، في انعكاس واضح لالتزام البنك بدوره المجتمعي في دعم التعليم الفني.
التعليم الفني في صدارة استراتيجية المسؤولية المجتمعية
وأوضح غانم أن دعم الأكاديمية يأتي في إطار استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، التي تضع التعليم، وعلى رأسه التعليم الفني، ضمن أولوياتها، تماشيًا مع توجهات الدولة لتعزيز منظومة التدريب المهني وتطوير العمالة المؤهلة.
وأشار إلى أن التعليم الفني يمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية، من خلال توفير كوادر مدربة ذات كفاءة عالية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وأهداف رؤية مصر 2030.










التعليقات مغلقة.