أشاد المهندس محمد إسلام، رئيس غرفة الاستثمار والتطوير العقاري باتحاد المستثمرين الأفروآسيوي، بالصفقة الاستثمارية الكبرى التي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وشركة الديار القطرية لتطوير وتنمية منطقة “علم الروم” بمحافظة مطروح.
وأكد أن هذه الصفقة تمثل نقلة نوعية في مسار الاستثمار العقاري والسياحي في مصر، وتعكس الثقة المتزايدة في قوة ومتانة الاقتصاد المصري.
استثمار يتجاوز 29.7 مليار دولار لتعزيز الشراكة المصرية القطرية
- Advertisement -
وأوضح إسلام أن الصفقة التي تتجاوز قيمتها 29.7 مليار دولار تعبر عن نجاح الدولة في تطبيق نموذج استثماري متوازن يجمع بين العائد الاقتصادي المباشر والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن المشروع سيحدث طفرة كبيرة في تنمية الساحل الشمالي الغربي، وسيحول منطقة علم الروم إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
تجسيد للتكامل الاقتصادي العربي
وأشار رئيس غرفة الاستثمار والتطوير العقاري إلى أن هذه الاتفاقية تعكس توجهات القيادة السياسية في تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، وفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والدول العربية.
وأكد أن التعاون المصري–القطري في هذا المشروع يمثل مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي العربي، بما يدعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
250 ألف فرصة عمل وتنشيط للقطاعات الإنتاجية
وأضاف محمد إسلام أن المشروع سيسهم في خلق أكثر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب دوره في تنشيط قطاعات المقاولات والإنشاءات والخدمات السياحية والتجارية، وهو ما يعزز معدلات النمو الاقتصادي ويحقق عائدًا اجتماعيًا واقتصاديًا ملموسًا.
ثقة عالمية في البيئة الاستثمارية المصرية
واختتم المهندس محمد إسلام تصريحاته مؤكدًا أن مثل هذه الاتفاقيات الاستثمارية الكبرى تعزز ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الاستثمارية المصرية، وتؤكد أن مصر أصبحت وجهة آمنة وجاذبة للاستثمار طويل الأجل، بفضل السياسات الاقتصادية الرشيدة والإصلاحات الجريئة التي تنفذها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
التعليقات مغلقة.