قفزة تاريخية.. أسعار الذهب اليوم في مصر تواصل الصعود بلا توقف.. الجنيه الذهب يتخطى 37 ألف جنيه في التعاملات الصباحية

واصلت أسعار الذهب في مصر صعودها حتى نهاية التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء 27 أغسطس 2025، مدعومة بارتفاع الأوقية عالميًا وزيادة الطلب المحلي على السبائك والجنيهات الذهب كملاذ آمن amid مخاوف التضخم. وسجل الجنيه الذهب وزن 8 جرام عيار 21 نحو 37,265 جنيهًا شاملًا المصنعية والدمغة والضريبة، مرتفعًا بنحو 90 جنيهًا مقارنة بإغلاق أمس عند مستوى 37,176 جنيهًا. كما صعدت أعيرة الذهب المختلفة لتسجل مستويات جديدة، ليواصل المعدن الأصفر تعزيز مكاسبه في السوق المصرية.

أسعار الذهب أمس واليوم

- Advertisement -

أنهى الذهب تعاملات أمس على مستويات بلغت 3,943 جنيهًا لعيار 18، و4,600 جنيه لعيار 21، و5,256.5 جنيه لعيار 24.
أما في نهاية التعاملات الصباحية اليوم فقد ارتفعت الأسعار إلى 3,951.5 جنيه لعيار 18، و4,610 جنيهات لعيار 21، و5,268 جنيهًا لعيار 24.

أسباب صعود سعر الذهب

يرجع الخبراء استمرار صعود الذهب في السوق المصرية إلى عاملين رئيسيين:

الارتفاع العالمي في سعر الأوقية نتيجة التوترات الاقتصادية والجيوسياسية التي تدفع المستثمرين عالميًا نحو الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر.

زيادة الطلب المحلي، حيث يشهد السوق المصري إقبالًا متزايدًا على اقتناء الذهب سواء على هيئة سبائك أو جنيهات، مع تراجع ثقة المدخرين في العملات المحلية وارتفاع معدلات التضخم.

ومن الناحية الاقتصادية، يعكس صعود الجنيه الذهب والسبائك اتجاهًا واضحًا لدى المصريين لتحويل مدخراتهم من السيولة النقدية إلى أصول صلبة أكثر أمانًا. ويظل الجنيه الذهب الأنسب لصغار المستثمرين بفضل سهولة تداوله وإمكانية بيعه في أي وقت، بينما تبقى السبائك، خصوصًا الأوزان الكبيرة وعيار 24، الخيار الأفضل على المدى الطويل نظرًا لانخفاض المصنعية عليها وزيادة هامش الربح عند إعادة البيع.

توقعات أسعار الذهب

تشير التقديرات إلى أن أسعار الذهب في مصر قد تشهد زيادات طفيفة حتى نهاية الأسبوع إذا واصل سعر الأوقية العالمية اتجاهه الصعودي فوق مستويات 2,400 دولار. وفي المقابل، إذا هدأت الأسواق العالمية أو تدخلت البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة، فقد يتراجع المعدن الأصفر نسبيًا، وهو ما سينعكس على الأسعار المحلية.

ومع ذلك، يتفق أغلب المحللين على أن الذهب سيظل متماسكًا فوق مستوى 4,600 جنيه لعيار 21 في المدى القصير، مع احتمالية اختراق مستويات جديدة إذا استمرت الضغوط التضخمية عالميًا ومحليًا.