جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

“شهيد الأبوة”.. الشاعر إبراهيم عبد الفتاح يرثي مدير التصوير الراحل تيمور تيمور

خيّم الحزن على الوسط الفني بعد وفاة مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا، عقب إنقاذه لنجله من الموت، في مشهد إنساني بطولي جعل الكثيرين يطلقون عليه لقب “شهيد الأبوة”.

وفي وداع مؤثر، نشر الشاعر الكبير إبراهيم عبد الفتاح رثاءً بليغًا في حق الراحل، بكلمات تفيض ألمًا وفخرًا، جاء فيها:

- Advertisement -

 “لم تمت يا تيمور،
لقد اخترت موتة لا يقدر عليها إلا الكبار.
أن تكون جدارًا ينهار ليبقى البيت قائمًا،
ويدًا تغرقها المياه كي ينجو الصغار على سطحها.
كنت آخر ملامح الأمان في عين ابنك،
وأول بطل حقيقي لن تناله الهزيمة.
أيها الأب، يا حصنًا لم يتخل عن حصونه،
يا درسًا نهائيًا في الرجولة،
كيف سيكتب الشعراء بعدك عن البطولة دون أن يذكروا اسمك؟
نم قرير العين،
فأطفالك يحملون دمعتك الأخيرة،
ويعرفون أنك غادرت وأنت تحرسهم حتى النفس الأخير.
سلام عليك، رحمة واسعة،
وجنة تليق بفداء عظيم.”

ردود فعل الوسط الفني

حالة من الصدمة والحزن سيطرت على زملاء وتلامذة تيمور تيمور في الوسط الفني، الذين نعوه عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيله لم يكن خسارة مهنية فحسب، بل فقدانًا لإنسانٍ جسّد معنى التضحية حتى آخر لحظة.

وأكد عدد من أصدقائه أنه كان دائمًا رمزًا للطيبة والوفاء والالتزام، وأن قصته الأخيرة ستظل علامة مضيئة في قلوب من عرفوه، ودرسًا خالدًا في معنى الأبوة الحقيقية

التعليقات مغلقة.