الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكشف حقائق للرأي العام بعد احتجاج بعض الطلاب علي زيادة المصروفات
كشفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن موقفها من الوقفة الاحتجاجية التي قام بها بعض طلاب الجامعة اعتراضا على المصروفات.
وقالت الجامعة في بيان : تود الجامعة الأمريكية بالقاهرة إيضاح النقاط التالية:
– لم تقم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بزيادة المصروفات الدراسية (التي تحسب بالدولار الأمريكي ويدفعها الطلاب المصريين بالجنيه المصري حسب سعر الصرف) هذا العام بل هي ثابتة منذ العام الماضي. أدى قرار التعويم للجنيه المصري إلى زيادة المصروفات التي يدفعها الطلاب لفصل الربيع الدراسي.
– قامت الجامعة بعد إعلان قرار التعويم بأيام بإصدار مجموعة من القرارات التي من شأنها تقليل تأثير تخفيض العملة على الطلاب وهي:
• إنشاء صندوق للطوارئ لدعم الطلاب الذين لا يستطيعون سداد المصروفات بسعر الصرف الجديد
• منح ١٠ ٪ تخفيض على مصروفات الجامعة لفصل الربيع الدراسي للطلاب المسددين للمصروفات قبل ٩ فبراير
– تقوم الجامعة بمنح العديد من المساعدات المالية والمنح الدراسية للطلاب سواء طلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا بميزانية تقدر ب ٣٩ مليون دولار سنوياً. تم زيادة هذه الميزانية بعد قرارات التعويم الأخيرة بنسبة ١٥ ٪ لتصبح ٤٥ مليون دولار. جدير بالذكر أن حوالي ٣٠٠٠ طالب (٤٠٪ من طلاب الجامعة) لا يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، بما في ذلك ٨٥٠ طالب يتلقون منح دراسية كاملة.
– تتعهد الجامعة الأمريكية بالقاهرة بألا يُجبر أي طالب على ترك الدراسة في الجامعة بسبب عدم قدرته على دفع الرسوم الدراسية.
– بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بدعم الطلاب، تقوم الجامعة بدعم الموظفين وعدد من أعضاء هيئة التدريس بمنحهم مساعدة مالية لمرة واحدة في كشوف رواتب فبراير للمساعدة في التخفيف من تأثير تخفيض قيمة الجنيه.
– تقوم الجامعة بإجراء حوارات دورية مع مجتمع الجامعة لمناقشة الأمور الهامة المتعلقة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بما في ذلك اجتماع اليوم الذي سيناقش تأثير التعويم على أعضاء مجتمع الجامعة.