جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المدارس المصرية تقود ثورة التعليم الأخلاقي بالذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل لتعزيز رفاهية الطلاب

كشفت دراستان رائدتان قادهما معلمون مصريون بدعم من برنامج المنح البحثية العملية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، عن نموذج جديد لكيفية دمج الذكاء الاصطناعي والسلوك الرقمي والرفاهية العاطفية داخل المدارس، بهدف تعزيز تركيز الطلاب ومشاركتهم وتحسين أدائهم الأكاديمي. وقد أُجريت الدراستان في كلية رمسيس للبنات بالقاهرة ومدرسة صلاح الدين الدولية بالإسكندرية، وقدمتا نتائج لافتة تُعد مرجعاً للتعليم الحديث في مصر والعالم.

 

نتائج رئيسية: وعي أكبر ومهارات رقمية متقدمة

- Advertisement -

100% من الطلاب أصبحوا أكثر وعياً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على التركيز والذاكرة والصحة الذهنية.

90% من الطلاب أكدوا استفادتهم من محتوى تعليمي عبر منصات التواصل.

100% من المعلمين حسّنوا مهارات الاتصال الرقمي، و90% منهم يخططون لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في الدروس.

تطبيق التعلم الاجتماعي والعاطفي (SEL) أدى إلى:

زيادة المشاركة بنسبة 25%

انخفاض السلوكيات الصراعية بنسبة 30%

تحسن عام في التحفيز والأداء الأكاديمي

 

 

كلية رمسيس للبنات: تحويل السلوك الرقمي إلى فرصة تعليمية

قادت هالة توفيق، مديرة المدرسة الثانوية بالكلية، مبادرة شاملة لمعالجة أحد التحديات العالمية: كيفية تحويل الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي بين الطلاب إلى مصدر للتعلم، لا للتشتت.

محاور المشروع:

وضع سياسة رقمية على مستوى المدرسة

تنفيذ ورش عمل نفسية حول الرفاهية المعرفية

تدريب المعلمين على تصميم دروس مدعومة بالذكاء الاصطناعي

وقالت هالة توفيق:
“لا ينفصل الطلاب اليوم عن عالمهم الرقمي، ولا ينبغي لطرق التدريس أن تفعل ذلك. هدفنا هو توجيههم لاستخدام التكنولوجيا بذكاء ومسؤولية لدعم تعلمهم.”

نتائج المبادرة:

فهم أعمق لتأثير السلوك الرقمي على التركيز

80% من الطالبات أدركن القيمة التعليمية لوسائل التواصل

رفع كفاءة المعلمين رقمياً وتطوير وعيهم بالسلوك الإلكتروني

بناء سياسة رقمية أخلاقية توحّد تعامل المدرسة مع التكنولوجيا

 

مدرسة صلاح الدين الدولية بالإسكندرية: أثر SEL في المناخ المدرسي

بحث مصطفى عطاس، القائد الأكاديمي بالمدرسة، تأثير التعلم الاجتماعي والعاطفي (SEL) على الطلاب.

أبرز النتائج:

70% من الطلاب أكدوا تحسن الأداء الأكاديمي والثقة بالنفس

ارتفاع المشاركة بنسبة 25%

تراجع السلوكيات الصراعية بنسبة 30%

تعزيز بيئة تعليمية إيجابية أكثر تحفيزاً وتوازناً

 

المجلس الثقافي البريطاني: التعليم العاطفي والرقمي ليسا خيارين متنافسين

قال عمار أحمد، مدير الامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر:
“تُظهر الدراسات أن التطور العاطفي ومحو الأمية الرقمية يكملان بعضهما، ويصنعان جيلاً أكثر توازناً وثقة. عندما يحصل المعلمون على الأدوات المناسبة، يمتد تأثير ذلك إلى خارج الفصول الدراسية.”

 

جزء من مبادرة تعليمية عالمية

تأتي هذه المشاريع ضمن 12 دراسة بحثية يقودها معلمون في دورة برنامج المنح لعام 2025، والتي تشمل دولًا مثل:
مصر – نيجيريا – زيمبابوي – باكستان

وتتناول:

التكامل الأخلاقي للذكاء الاصطناعي

الرفاهية الرقمية

إدماج النوع الاجتماعي

تطوير مهارات المعلمين

وسيتم استعراض النتائج عالمياً خلال فعالية Action Research Now! التي تُعقد عبر الإنترنت في 11 و12 ديسمبر 2025.

 

حول شبكة المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني

نبذة عن المجلس الثقافي البريطاني

المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية للمملكة المتحدة المعنية بالعلاقات الثقافية والفرص التعليمية، ويعمل في أكثر من 200 دولة ومنطقة، مع تأثير يصل إلى 599 مليون شخص حول العالم خلال عام 2024–2025.

التعليقات مغلقة.