أحدث خبر الطلاق الرسمي بين الإعلاميين عمرو أديب ولميس الحديدي زلزالًا في الوسط الإعلامي والجمهور المصري، بعد زواج دام نحو 26 عامًا، وسط تداول واسع لشائعات حول ارتباط عمرو بسيدة أعمال منذ صيف 2025. هذا الخبر فاجأ الجميع وأعاد الحديث عن تفاصيل قصة حب استمرت لأكثر من ربع قرن، وما شهدته حياتهما الأسرية من دعم وغيرة وثقة متبادلة.
الظهور الأخير مع العائلة
ظهر الثنائي للمرة الأخيرة في حفل خطوبة نجلهما نور، الذي أُقيم في أجواء عائلية مقتصرة على أفراد الأسرة والمقربين وعدد محدود من مشاهير الوسط الإعلامي، قبل إعلان الطلاق رسميًا.
البداية.. دمّه تقيل وطفش مني العرسان
بدأت قصة حب عمرو أديب ولميس الحديدي في عام 1999 من خلال التعارف المهني، حيث تعرفت لميس على عمرو عبر شقيقه الإعلامي عماد أديب، الذي لعب دورًا كبيرًا في حياتها المهنية.
وقالت لميس عن البداية:«كل ما يجيلي عريس يطفشه»، مشيرة إلى أنها كانت مخطوبة، وعمرو متزوج آنذاك، لكن الإصرار والإقناع استمر لمدة عام كامل حتى حصل عمرو على موافقة والدها للزواج.
الزواج والحياة المشتركة
بعد الزواج، أكدت لميس أن حياتهما الأسرية قائمة على النظام والتنظيم:«بيتنا ماشي بسيستم، زي الشغل، وإحنا كأسرة عادية جدًا».
وأوضحت أن الاختلاف في الطباع لم يكن عائقًا: حبها للخروج والسفر مقابل حب عمرو للجلوس في المنزل، لكنها شددت:
«كلمتي بتمشي على عمرو، وأنا اللي “سي السيد” في البيت».
الغيرة والثقة المتبادلة
أكدت لميس أن الغيرة كانت موجودة بينهما لكنها لم تعرقل العلاقة:
«إحنا الاتنين بنغير، بس بنعدي وبنُصبر، وكملنا 30 سنة جواز (26 سنة تحديدًا)».
كما شددت على الفصل بين حياتها الخاصة وعملها:
«أول ما بدخل البيت بشد الفيشة، وأرجع لميس الست مش المذيعة».
الدعم في أصعب اللحظات
تحدثت لميس عن دعم عمرو الكبير لها أثناء مرضها بالسرطان، إضافة إلى دعم ابنها نور:«كل ما بحس إني تعبت وببص في عين ابني نور وأحس إنه بيقولي إنتي أعظم أم، بكمل، ولما عمرو يشد على ضهري ويقولي إنتي شاطرة أوي، أكمل».
عمرو أديب: لميس رئيسة تحرير حياتي
سبق وصرح عمرو أديب لمجلة «وشوشة» بأن لميس تمثل رئيسة تحرير دائمة في حياته، مشيرًا إلى دورها المؤثر على المستوى الأسري والمهني على حد سواء.







التعليقات مغلقة.