جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

غضب في الأنفيلد: أول رد رسمي من ليفربول بعد تصويت محمد صلاح لإنريكي وتجاهل آرني سلوت

أشعل تصويت محمد صلاح، نجم ليفربول وقائد منتخب مصر، لاختيار الإسباني لويس إنريكي كأفضل مدرب في العالم لعام 2025، غضب الهولندي أرني سلوت، مدرب الفريق الحالي، وفتح الباب لتساؤلات كبيرة حول مستقبل النجم المصري مع النادي الإنجليزي. خطوة صلاح المفاجئة، التي فضّل فيها مدرب باريس سان جيرمان على مدربه الحالي، فُسرت على أنها رسالة غير مباشرة تعكس توتر العلاقة داخل غرفة ملابس الريدز، وسط تحذيرات الإدارة من تأثيرها على الانسجام داخل الفريق.

تصويت صلاح وإثارة الجدل

- Advertisement -

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن تفاصيل اختيارات محمد صلاح في تصويت جائزة «ذا بيست» لأفضل مدرب في العالم لعام 2025. جاء اختيار صلاح للمدرب الإسباني لويس إنريكي مفاجئًا للكثيرين، خاصة أنه تجاوز مدربه الحالي أرني سلوت، ما أثار موجة من الغضب داخل أنفيلد.

وضمت القائمة المختصرة للمرشحين للجائزة:

لويس إنريكي (باريس سان جيرمان)

ميكيل أرتيتا (آرسنال)

هانسي فليك (برشلونة)

آرني سلوت (ليفربول)

إنزو ماريسكا (تشيلسي)

يُذكر أن جائزة «ذا بيست» تُمنح وفق إنجازات المدربين في الفترة من 11 أغسطس 2024 وحتى 2 أغسطس 2025، مع الأخذ في الاعتبار الأداء المحلي والقاري والدولي، ما يجعل اختيار صلاح لإنريكي علامة على تقديره للمدرب الإسباني وربما تلميحًا لرغبة في تغييرات مستقبلية داخل الريدز.

 

ردة فعل سلوت وغضب الإدارة

أثار تصويت صلاح استياءً واضحًا لدى أرني سلوت، الذي شعر بأن اختياره لم يحظ بالتقدير من نجم الفريق، مما دفع بعض المصادر إلى التكهن بأن سلوت قد يطالب برحيل صلاح عن النادي خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.

وأكدت الإدارة الإنجليزية أنها بدأت بالفعل مناقشة الوضع مع الطرفين في محاولة للحفاظ على استقرار الفريق، خاصة مع وجود منافسات قارية ومحلية قوية تتطلب تماسك اللاعبين وتجنب أي انقسامات داخل غرفة الملابس.

رسائل خفية وتأثير على المستقبل

يشير خبراء كرة القدم إلى أن تصويت صلاح يحمل بعدًا تكتيكيًا ورسائل غير مباشرة، إذ يُحتمل أن يكون تعبيرًا عن إعجابه بأساليب تدريب إنريكي أو رغبة في تغييرات فنية داخل ليفربول، بما يتوافق مع طموحاته في التتويج بالألقاب المحلية والقارية.

ومع ذلك، يخشى البعض أن يؤدي هذا التصويت إلى تعزيز الشائعات حول مستقبل صلاح، وربما يؤثر على قرارات الانتقالات الشتوية المقبلة، سواء باستمرار اللاعب مع ليفربول أو التفكير في عرض للانتقال إلى نادٍ آخر يتيح له تقديرًا أكبر لمهاراته وخبراته.

 

الخلاصة

تصويت محمد صلاح لإنريكي بدلًا من سلوت فجر الغضب داخل نادي ليفربول وطرح علامات استفهام كبيرة حول استقرار العلاقة بين النجم المصري ومدربه الحالي، وسط توقعات بأن يكون يناير المقبل حاسمًا في تحديد مستقبل اللاعب داخل قلعة الأنفيلد.

التعليقات مغلقة.