دافع أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، عن النجم المصري أحمد السقا بعد موجة الهجوم والتنمر التي طالت الأخير عقب ظهوره في فيديو دفاع عن نجم ليفربول المصري محمد صلاح.
وأوضح الفقي: “أحمد السقا معروف بشهامته وطبعه الانفعالي واندفاعه؛ هذه شخصيته التي اعتادها الجمهور: ابن بلد وجدع. ورأى هجوماً شديداً وظلماً واقعاً على محمد صلاح، ابن بلده ورمزه، فاندفع للدفاع عنه، موجهاً رسالة صادقة من قلبه إلى ناديه وجمهوره، سجلها بعفويته المعتادة من دون إعداد مسبق.”
وأضاف الفقي: “هذه طبيعة أحمد السقا، ولم يدّعِ يوماً أنه خرّيج هارفارد أو كامبريدج. تحدّث بلغته البسيطة، وبطبيعته، وبجدعنته، وبحسن نيته. فلماذا التنمر عليه؟ ولماذا السخرية؟ هناك فرق كبير بين النقد والمراجعة وبين التنمر والاستهزاء.”
من جانبه، رد أحمد السقا على حملة الهجوم والسخرية في منشور عبر صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: “أتفهم آراء الجميع، لكن دفاعي عن محمد صلاح كان عن قناعة وبطبيعة وجدعنة، ولم يكن الهدف منه إثارة جدل. محمد صلاح رمز لكل المصريين، وأنا كفنان وأحد أبناء بلدي لا أستطيع السكوت عن أي ظلم أو هجمه شخصي على رموزنا الوطنية.”
يؤكد السقا أنه لن يسمح لتحريف رسالته أو تحويل موقفه الصادق إلى مادة للسخرية، مشددًا على أهمية الفصل بين النقد البناء والتنمر الشخصي، وضرورة الحفاظ على روح الاحترام بين الجميع.










التعليقات مغلقة.