أكد المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا تاريخيًا فريدًا يضع مصر في صدارة المشهد الحضاري والإنساني من جديد، مشيرًا إلى أن المشروع أصبح رمزًا عالميًا للهوية المصرية وقدرتها على الإبداع والبناء والتطوير.
المتحف.. أكبر صرح ثقافي مخصص لحضارة واحدة
وأوضح سعد الدين أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري وثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو ثمرة جهد استمر لعقود منذ وضع حجر الأساس عام 2005 حتى افتتاحه رسميًا، بفضل رؤية القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي اعتبرته أحد ركائز الجمهورية الجديدة، الجامعة بين الحفاظ على التاريخ وبناء المستقبل.
تجربة تفاعلية تجمع بين التراث والتكنولوجيا
وأضاف المدير التنفيذي لغرفة التطوير العقاري أن المتحف يُعد إنجازًا حضاريًا وإنسانيًا غير مسبوق، لما يحتويه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إلى جانب ما يقدمه من تجربة تفاعلية حديثة تمزج بين التراث المصري العريق والتكنولوجيا المتقدمة، ليصبح منصة عالمية للحوار بين الماضي والحاضر.
حدث أسطوري يضع مصر في صدارة العالم
وأشار سعد الدين إلى أن حفل الافتتاح الأسطوري الذي شهده العالم بمشاركة رؤساء وقادة وشخصيات دولية بارزة، بعث برسائل سلام من أرض مصر مهد الحضارة الإنسانية، مؤكدًا أن هذا الحدث أعاد مصر إلى قلب الخريطة الثقافية العالمية.
قاطرة اقتصادية وسياحية تدعم التنمية
وشدد على أن المتحف لا يمثل مجرد مشروع ثقافي أو أثري، بل قاطرة اقتصادية وسياحية ستعيد رسم خريطة السياحة العالمية، إذ من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، مما يعزز موارد الدولة من العملة الصعبة ويدعم في الوقت ذاته القطاعين العقاري والفندقي عبر تنشيط الاستثمارات في المنطقة المحيطة بالمتحف.
المتحف جسر بين الماضي والمستقبل
واختتم سعد الدين تصريحه مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد نافذة على الماضي، بل هو جسر نحو المستقبل، ورسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على البناء والإبداع كما كانت دائمًا، وأن حضارتها الخالدة ستظل منارة تُلهم الإنسانية على مر العصور.









التعليقات مغلقة.