يوسف رشدان: المتحف المصري الكبير أيقونة الجمهورية الجديدة ورمز لتجدد روح الإبداع والإنجاز

أكد المهندس يوسف رشدان، القيادي بحزب حماة الوطن ووكيل اللجنة الاستشارية العليا للاستثمار، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد حدثًا تاريخيًا وعلامة مضيئة في مسيرة الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الحضاري أصبح مصدر فخر لكل مصري ورمزًا لتجدد روح الإبداع والإنجاز في مختلف قطاعات الدولة.

المتحف منصة حضارية واقتصادية متكاملة

- Advertisement -

وأوضح رشدان أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد مشروع ثقافي أو سياحي، بل منصة حضارية واقتصادية تجسد رؤية القيادة السياسية في تحويل التراث المصري إلى قوة ناعمة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر على الساحة العالمية.
وأضاف أن التصميم المعماري المذهل والبنية التحتية الحديثة المحيطة بالمتحف جعلا منه أيقونة عالمية تجمع بين عراقة الماضي وتطور الحاضر.

تحول في المشهد السياحي والاستثماري

وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيحدث تحولًا جذريًا في قطاعي السياحة والاستثمار بمصر، إذ من المتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، ويضاعف من عوائد السياحة الثقافية، مما سينعكس إيجابًا على حركة الاستثمار في الفنادق والخدمات والمشروعات التجارية بالمنطقة الأثرية المحيطة.

رسالة حضارية للعالم

وأضاف المهندس يوسف رشدان أن مشاركة قادة وملوك العالم في حفل الافتتاح الأسطوري مساء اليوم تعكس تقدير المجتمع الدولي لمكانة مصر ودورها الحضاري والتنموي الرائد، مؤكدًا أن الحدث يعيد ترسيخ صورة مصر الجديدة كمركز للإشعاع الثقافي والاقتصادي في المنطقة، ونموذجًا للتنمية الشاملة التي تجمع بين الأصالة والحداثة.

قاطرة للسياحة والاستثمار

واختتم رشدان تصريحه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون قاطرةً لتنشيط السياحة وجذب الاستثمارات، ودليلًا عمليًا على نجاح رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء دولة عصرية قادرة على استثمار ماضيها العريق لبناء مستقبلها الواعد.