“سكر مكة” تطلق أحدث ماكينات الخياطة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع “جاك” الصينية

أعلنت شركة “سكر مكة” لماكينات الخياطة، الرائدة في توفير الحلول المبتكرة للقطاع الصناعي، عن إطلاق أحدث ماكينات شركة “جاك” الصينية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ضمن استراتيجية الشركة لتقديم أحدث التكنولوجيا لمصانع الملابس الجاهزة في السوق المصري.

جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته الشركة للإعلان عن ماكينة Jack A5E-B AMH2 الجديدة، بحضور ممثلين عن شركة “جاك” الصينية، ومسؤولي مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، وعدد من كبار أصحاب مصانع الملابس الجاهزة في مصر، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة.

- Advertisement -

ابتكار وتكنولوجيا لتعزيز الإنتاج المحلي

تتميز الماكينة الجديدة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع نظم خياطة متطورة، بالإضافة إلى محرك “semi dry” الذي يضمن استمرار الإنتاج دون توقف حتى مع تراكم الوبريات أو الزيوت.
وتتيح هذه الماكينة لمصانع الملابس الجاهزة التعامل مع جميع أنواع الأقمشة، وزيادة كفاءة الإنتاج، وتقديم منتجات عالية الجودة، بما يدعم الإنتاج المحلي وفق أحدث معايير الصناعة العالمية.

رؤية قيادية لدعم الصناعة المصرية

صرح السيد معتز سكر، المدير العام لشركة “سكر مكة”، أن إطلاق الماكينة يمثل نقلة نوعية في قطاع صناعة الملابس الجاهزة في مصر، ويعكس قوة الشراكة مع شركة “جاك” الصينية الرائدة عالميًا في تصنيع ماكينات الخياطة.
وأضاف أن الماكينة صُممت لتعزيز قدرات المصانع، بما يتماشى مع جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز تنافسية مصر إقليميًا وعالميًا من خلال الجمع بين الابتكار العالمي والخبرة المحلية.

شراكة دولية لتلبية احتياجات الإنتاج الصناعي

أوضح المدير العام لشركة “جاك” في إفريقيا أن الشركة باعت أكثر من مليون ماكينة من هذا النوع في الصين، مؤكدًا أن الماكينة الجديدة تلبي احتياجات المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتساعد على حل مشكلات الإنتاج بفضل محركها القوي وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

التعاون مع الحكومة لتعزيز التدريب المهني

قالت المهندسة منى حلمي، مدير عام البرامج والمواصفات بمصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، نيابة عن اللواء أ.ح المهندس إيهاب عبد الله رمضان، رئيس المصلحة، إن التعاون بين القطاعين العام والخاص يعد أولوية وطنية لتعزيز التشغيل وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضافت أن مبادرة “سكر مكة” تمثل خطوة مهمة في ربط التعليم بسوق العمل، وزيادة مهارات الطلاب والخريجين، وتوفير كوادر فنية مؤهلة لمصانع الملابس الجاهزة وفق أحدث المعايير العالمية.