توقع المهندس وسام طايل، العضو المنتدب لمجموعة طايل جروب، أن يكون عام 2026 بمثابة نقطة تحول تاريخية في مسيرة الاقتصاد المصري، حيث يشهد بداية حصاد ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة على مدار السنوات العشر الماضية.
طفرة استثمارية مرتقبة
- Advertisement -
أوضح طايل أن مصر ستشهد خلال العام المقبل إقبالًا غير مسبوق من المستثمرين المحليين والعرب والأجانب، متوقعًا أن يشهد النصف الأول من 2026 زيادة تدريجية في حجم الاستثمارات، على أن يتضاعف هذا الزخم بشكل واضح مع نهاية العام.
بنية تحتية حديثة تدعم النمو
وأكد أن الطفرة الاستثمارية المتوقعة جاءت نتيجة مباشرة لنجاح الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية خلال العقد الأخير، وتنفيذ خطة إصلاح شاملة أسهمت في تطوير بنية تحتية قوية وحديثة تواكب أعلى المعايير العالمية، الأمر الذي فتح آفاقًا واسعة أمام القطاعات الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية.
قرارات اقتصادية داعمة للاستثمار
وأشار طايل إلى أن الحكومة أصدرت مؤخرًا حزمة من القرارات الاقتصادية الداعمة لجذب الاستثمارات، وعلى رأسها قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة في اجتماعه الأخير، وهو ما اعتبره رسالة قوية للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.
وأضاف أن الوزارات المعنية اتخذت إجراءات متوازية لتعزيز الاستثمار المحلي، مما يجعل مصر في هذه المرحلة الاختيار الأمثل والأكثر أمانًا لأي مستثمر جاد، خاصة مع ما تتمتع به الدولة من استقرار أمني واقتصادي.
رؤية جديدة للمستقبل
واختتم وسام طايل تصريحاته بالتأكيد على أن عام 2026 سيكون بداية حقبة جديدة من النمو المستدام، ومرحلة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد المصري، مدفوعة برؤية واضحة، وإدارة اقتصادية واعية، وثقة متزايدة من المستثمرين في مستقبل السوق المصري.
التعليقات مغلقة.