اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته التفقدية اليوم بزيارة محطة الأتوبيس الترددي BRT، الواقعة عند تقاطع طريق الفيوم مع طريق الواحات قرب المتحف المصري الكبير.
وأكد رئيس الوزراء أن مشروع الأتوبيس الترددي يمثل نقلة نوعية في وسائل النقل الجماعي، حيث تعتمد جميع الأتوبيسات على الطاقة الكهربائية، وتم إنتاجها محليًا في مصر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعات الاستراتيجية وعلى رأسها صناعة الأتوبيسات الكهربائية، في إطار خطة شاملة لتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
وخلال الجولة، أوضح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أن المشروع يعد أحد الشرايين الرئيسية لربط شرق القاهرة بغربها والعاصمة الإدارية الجديدة عبر وسيلة نقل سريعة، حضارية، نظيفة وآمنة، بما يتكامل مع منظومة النقل الأخرى ويعزز السيولة المرورية على الطريق الدائري.
وأضاف الوزير أن المشروع سيشجع المواطنين على الاعتماد على النقل الجماعي بدلاً من السيارات الخاصة، لما يوفره من خدمات مميزة وصديقة للبيئة عبر الحد من الانبعاثات الضارة.
كما استمع مدبولي إلى شرح فني من المهندس محمد الشرقاوي، مدير المرحلة الثانية للمشروع، الذي أوضح أن محطة الأتوبيس الترددي تضم أربع مناطق إدارية مزودة بورش صيانة، محطات شحن كهربائي، منظومة مراقبة وسيطرة، مباني خدمية، ومواقف متعددة للسيارات الخاصة والميكروباصات والأتوبيسات.
وأشار الشرقاوي إلى أن المنطقة الإدارية الأولى (30 ألف م²) تضم ورشة صيانة رئيسية ومنطقة شحن لـ20 أتوبيسًا، بالإضافة إلى منظومة إنذار ومكافحة حرائق، بينما خُصصت المنطقة الثانية لمبنى إداري وموقف أتوبيسات السوبر جيت لخدمة صعيد مصر مزود بمرافق خدمية ومحطات شحن بطاقة 28 أتوبيسًا.
كما تضم المنطقة الرابعة مواقف للسيارات والمركبات بسعة تتجاوز 120 مركبة، على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف م²، بما يسهم في خدمة سكان محافظة الجيزة ورواد المشروع.
وأكد رئيس الوزراء في ختام جولته أن مشروع الأتوبيس الترددي الكهربائي يعكس توجه الدولة نحو نقل حضاري صديق للبيئة، ويعزز من جهود تطوير منظومة النقل الجماعي المستدام في مصر.










التعليقات مغلقة.