شهدت فعاليات احتفالية إطلاق الشراكة بين مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة عصام ومي علام للتنمية المستدامة، تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: “من العطاء إلى الأثر: كيف تبني الشراكات نموذجاً جديداً للتنمية في مصر”، جمعت نخبة من القادة والخبراء في مجالات التنمية والاقتصاد والدبلوماسية.
رانيا المشاط: الاستثمار في الإنسان أساس التنمية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن هذه الشراكة تعكس نموذجاً عملياً لتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030. وشددت على أن الاستثمار في الإنسان وتمكين الأفراد يمثل الركيزة الأساسية لأي عملية تنموية ناجحة.
سفير فرنسا: التجربة المصرية أصبحت نموذجاً عالمياً
من جانبه، أشاد إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، بالشراكة الجديدة، مؤكداً أنها تجسد رؤية مصر الحديثة التي تضع التنمية المستدامة في مقدمة أولوياتها. وأوضح أن التجربة المصرية في بناء شراكات تنموية محلية برؤى عالمية باتت محل تقدير دولي، خاصة في قطاعات التعليم والزراعة والتمكين الاقتصادي.
نجيب ساويرس: التنمية الحقيقية استثمار استراتيجي في الإنسان
شدد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، على أن التنمية لا تتحقق عبر المبادرات المؤقتة، بل من خلال استثمارات استراتيجية في التعليم والزراعة وتمكين المجتمعات. وأكد أن المؤسسة تلتزم بقياس الأثر المستدام لمبادراتها لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
حسن علام: تمكين المجتمعات حجر الأساس
أكد المهندس حسن علام، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عصام ومي علام للتنمية المستدامة، أن المؤسسة تأسست انطلاقاً من إرث إنساني عميق، وأن الشراكة مع ساويرس تمثل امتداداً لهذه المسيرة عبر برامج عملية تضع المجتمعات المحلية في قلب التنمية، مع التركيز على تمكين الشباب والمزارعين والأسر.
رؤية مشتركة لمستقبل التنمية في مصر
اختتمت الجلسة النقاشية بالتأكيد على أن تحقيق التنمية المستدامة في مصر لن يتحقق إلا من خلال شراكات استراتيجية متوازنة، قائمة على الاستثمار في الإنسان، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، بما يعزز موقع مصر على الساحة الدولية.









التعليقات مغلقة.