لقاء استراتيجي بين وزارتي الكهرباء والبترول
في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية الحكومة لتعزيز التعاون بين القطاعات الحيوية، استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمناقشة ملفات التعاون المشترك في مجالات الطاقة، التعدين، توطين التكنولوجيا، واستقرار التغذية الكهربائية.
- Advertisement -
محاور التعاون: من التعدين إلى الطاقات المتجددة
تناول اللقاء بحث ملفات متعددة، أبرزها:
توطين صناعة الألواح الفوتوفولطية وأشباه الموصلات باستخدام خام الكوارتز.
تصنيع السيليكون النقي والتوسع في الصناعات التحويلية المرتبطة بالمعادن النادرة.
التعاون بين هيئة المواد النووية وهيئة الثروة المعدنية.
تنفيذ مشروعات المسح الجيوفيزيائي ومناطق الحرارة الجوفية لتوليد الكهرباء.
إضافة 2000 ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الموحدة قبل صيف 2025.
مواجهة زيادة الأحمال الكهربائية
استعرض الوزيران خطط العمل لمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فترة الذروة وارتفاع درجات الحرارة، عبر:
تحسين كفاءة وحدات التوليد.
خفض استهلاك الوقود التقليدي.
تنويع مصادر التوليد وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة.
استخدام تقنيات تخزين الطاقة لتحقيق استقرار الشبكة في أوقات الذروة.
تصريحات الوزراء
أكد الدكتور محمود عصمت على استمرار العمل المشترك بين الوزارتين في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة، مشددًا على أهمية تأمين استمرارية التيار الكهربائي وتحسين جودة التغذية الكهربائية في ظل الزيادة غير المسبوقة في الطلب.
بينما أوضح المهندس كريم بدوي أن وزارة البترول تعمل على توفير احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي، مع وضع خطط استباقية لتأمين الوقود اللازم في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة الاستثنائية هذا الصيف.
رؤية مستقبلية لتحقيق الاستدامة
يأتي هذا التعاون كجزء من العمل الحكومي التكاملي بين قطاعي الكهرباء والبترول، بهدف:
دعم رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
زيادة الاعتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة.
تعظيم القيمة المضافة للموارد الطبيعية عبر الصناعات التحويلية.
تعزيز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
التعليقات مغلقة.