قال الربان دكتور أحمد رأفت الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتجارة الإكترونية، إن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” والتي تستهدف تحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل، تحمل في طياتها دليلًا حاسما على أن المواطن المصري أولا لدي الدولة المصرية، وعلى رأس اهتماماتها.
وأضاف رأفت في تصريحات له اليوم، أن المبادرات الرئاسية تُعد دائما نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن جهود مكثفة قامت بها العديد من الوزارات والجهات المختلفة داخل الدولة المصرية، قامت بدراسة الملف والتحديات الموجودة، وطرحت حلولا واقعية يمكن تطبيقها على أرض الواقع، لافتا إلى أن محاور المبادرة تتضمن عزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي.
وتستهدف المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، وتوفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي، وتحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات، وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية.
كما تستهدف المبادرة الرئاسية، تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.
التعليقات مغلقة.