شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء حالة من التراجع الملحوظ، وسط تأثر الأسواق المحلية بالقرارات الاقتصادية العالمية والتقلبات الحادة في سعر الدولار. ويظل عيار 21، الأكثر رواجًا بين المصريين، المؤشر الرئيسي لحركة السوق، حيث فقد عدة جنيهات دفعة واحدة ليسجل 4600 جنيه للجرام.
ويعكس التراجع الأخير قوة الضغوط العالمية، خاصة بعد المستجدات الاقتصادية والسياسية بالولايات المتحدة، التي دفعت الدولار للصعود وأثرت سلبًا على المعدن الأصفر. هذا التغير المباشر يظهر بوضوح في عيار 21، الذي يقيس بدقة القدرة الشرائية للمستهلكين في السوق المصري.
- Advertisement -
وبرغم الهبوط الحالي، يبقى عيار 21 في قلب المشهد باعتباره المقياس الأهم لتوجهات البيع والشراء، سواء في المشغولات الذهبية أو في الجنيه الذهب، ما يجعله الأكثر متابعة من جانب المستثمرين والأفراد على حد سواء.
وتترقب الأسواق خلال الأيام المقبلة بيانات الفيدرالي الأمريكي وقراراته بشأن أسعار الفائدة، والتي سيكون لها انعكاس مباشر على حركة الذهب عالميًا ومحليًا. وفي هذا السياق، يترقب المتعاملون ما إذا كان عيار 21 سيواصل موجة التراجع الحالية أم يعود مجددًا إلى مسار الصعود مدعومًا بالطلب على الملاذات الآمنة
التعليقات مغلقة.