يُعد قطاع الغزل والنسيج من أبرز القطاعات الصناعية التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز فرص التنمية. ومع التحديات المتزايدة التي يواجهها القطاع، أصبح العامل البشري محورًا رئيسيًا في استراتيجيات تطويره. فالاهتمام بالعاملين، من خلال تحسين بيئة العمل وبناء قدراتهم، ليس خيارًا، بل ضرورة لتحقيق استدامة الإنتاجية وتعزيز تنافسية القطاع محليًا وعالميًا.
ومن جانبه أكد المهندس محمود غزال، رئيس مجلس إدارة شركة MGS للصناعة، على أهمية التركيز على العامل البشري في هذا القطاع قائلاً:
“قطاع الغزل والنسيج يُعد أحد أهم ركائز الصناعة الوطنية، وله دور كبير في دعم الاقتصاد المصري وخلق فرص العمل. ومن هذا المنطلق، نحن في شركة MGS للصناعة نضع العامل البشري على رأس أولوياتنا في استراتيجيات التطوير. نسعى جاهدين إلى تحسين بيئة العمل لضمان إنتاجية مستدامة ورفع مستوى التنافسية.
كما نؤمن أن الاستثمار في العنصر البشري من خلال تدريب العاملين وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى توفير ظروف عمل مريحة وآمنة، ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو الأساس لتحقيق التنمية المستدامة للقطاع.
وأوضح “أننا ملتزمون بمواكبة أحدث تقنيات الإنتاج مع تعزيز السلامة المهنية ودعم العاملين اجتماعيًا، بما في ذلك تقديم حوافز مجزية وخدمات اجتماعية تلبي احتياجاتهم المعيشية. هذه الجهود، إلى جانب رؤيتنا المستقبلية لتطوير القطاع، تجعلنا نتطلع إلى أن يكون قطاع الغزل والنسيج المصري نموذجًا يُحتذى به في التنمية الصناعية المستدامة.”
كما أوضح ان هناك عدداً من الأمثلة على الجهود المبذولة بداية من تحسين بيئة العمل من خلال تحسين التهوية والإضاءة داخل مواقع العمل لتوفير أجواء صحية ومريحة تُعزز الإنتاجية، بالإضافة إلى إنشاء مرافق اجتماعية مثل عيادات طبية مجهزة ومطاعم تقدم وجبات غذائية مدعمة، وتخصيص مناطق استراحة مناسبة لتمكين العاملين من استعادة نشاطهم خلال ساعات العمل الطويلة.
وتتضمن توفير برامج التدريب وبناء القدرات كتقديم دورات تدريبية متخصصة لتأهيل العاملين على تشغيل وصيانة أحدث تقنيات الإنتاج، مع التركيز على الابتكار والكفاءة وتصميم برامج تطوير مهني مستدامة تُساعد العاملين على مواجهة تحديات الصناعة المتغيرة وتلبية احتياجات السوق المتجددة.
وأكد على تعزيز البعد الاجتماعي مقل إطلاق مبادرات لدعم العمالة الشابة من خلال تقديم عقود
التعليقات مغلقة.