جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت
رئيسي 01 إيفر

الحاجة فرحانة.. معلومات عن “المجاهدة السيناوية ” التي أمر الرئيس بتخليد اسمها علي “حي و محور “

الحاجة فرحانة.. باتت أشهر سيدة في مصر خلال هذه الساعات بعد أن وجه الرئيس السيسي بإطلاق اسمها علي حي في سيناء و محور في القاهرة.

ولمن لا يعرف الحاجة فرحانة فيطلق عليها “الأم فرحانة” كما يناديها أهل سيناء، و”أم دواد” كما كانت تعرف بين صفوف المناضلين ضد الاحتلال حيث بدأت أول سطورها بعد النكسة وهى وفقا لما جاء فى بيان حيثيات تكريمها الرسمى في 2021:

- Advertisement -

أنها انضمت للمخابرات الحربية مثل كثير من الشرفاء من أبناء سيناء، حيث تم تكليفها بمهمة رصد القوات الإسرائيلية خلال تجارة الأقمشة التى تعمل بها، حيث قامت برصد تمركزات العدو على طريق رحلتها من العريش للقاهرة، وإعداد الدبابات والجنود، بالرغم من عدم إجادتها للقراءة والكتابة، ولكنها كانت تحفظ الرموز الموجودة على سيارات العدو وترسمها إلى ضابط المخابرات بالسويس، كانت تخبر المجاهدين فى سيناء بنجاح مهمتها «حيث كانت ترسل برقية للإذاعة تقول فيها» أنا أم داوود أهدى سلامى إلى إخوانى وإخواتى فى الأراضى المحتلة «وعند سماع هذه البرقية فى سيناء يقوم المجاهدون بتوزيع الحلوى ابتهاجا بنجاح العملية، وكتابة سطر جديد فى سجلات بطولات ابناء سيناء، وجسدت فرحانة الدور الوطنى الذى بذلته سيدات سيناء خلال حروب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973″، وسبق وكرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومنحها نوط الامتياز من الطبقة الأولى لدورها الكبير فى مساندة القوات المسلحة أثناء حرب أكتوبر 1973.

وفى أول تعليق لها على التكريم، قالت المجاهدة فرحانة في تصريحات صحفية وقتها إنها سعيدة جدا بهذا التكريم الذى تعتبره تكريما باسم كل أبناء مصر، وأنها كانت فى قمة فرحتها عندما أخبروها أنها ستكرم من الرئيس الذى دائما ما تدعو له، فهى تعرف أنه من خيرة رجال مصر العسكريين.

وأضافت، أنها دائما تشعر بالأمان وهى تشاهد أبناء مصر من الجيش وهم فى سيناء يقاتلون الإرهاب، وكلما قابلت أحدا منهم تحرص على تشجيعه ورفع روحه المعنوية.

وأكدت أن عمرها تجاوز المائة عام وتحمد الله أنها بصحة وعافية وتستطيع بها أن تدبر احتياجاتها، ولا تريد شيئا من الدنيا، وكل ما تقوله وصية للأبناء الصغار، أن يضعوا مصر أمام أعينهم وتابعت “مصر دولة قوية والأعداء يريدونها ضعيفة ولكن الله يحميها ورجالها من الجيش هم درع وأمان لها”.

وتابع الحديث نجلها “عبدالمنعم ابراهيم” الذى يعمل بوظيفة مدير مركز تدريب الحاسب الآلى بشمال سيناء، بقوله إن والدته فرحانة حسين سالم “من قبيلة الرياشات بسيناء، لافتا إلى أن عملها تاجرة للقماش كان سر دورها الوطنى حيث عملت فى شبابها بتجارة الأقمشة وكانت تسافر بتصريح من الصليب الأحمر من سيناء الواقعة تحت الاحتلال وتعبر غرب القناة.

وتابع الحديث نجلها “عبدالمنعم ابراهيم” الذى يعمل بوظيفة مدير مركز تدريب الحاسب الآلى بشمال سيناء، بقوله إن والدته فرحانة حسين سالم “من قبيلة الرياشات بسيناء، لافتا إلى أن عملها تاجرة للقماش كان سر دورها الوطنى حيث عملت فى شبابها بتجارة الأقمشة وكانت تسافر بتصريح من الصليب الأحمر من سيناء الواقعة تحت الاحتلال وتعبر غرب القناة.

وأشار إلى أن والدته لا تجيد القراءة ولا الكتابة، لكنها تملك ذاكرة قوية وذكاء على رسم الأشياء التى تراها فى ذهنها وإعادة رسمها على الورق وهذا ساعدها كثيرا فى أداء مهامها.

وقال، إنه بعد حرب 1967 هاجر والده ووالدته وأقاما فى مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، ثم هاجرت إلى مديرية التحرير بالبحيرة وكان لهذه الهجرات دور فى صقل خبرتها فى مجال تجارة الملبوسات البدوية والأقمشة.

وأضاف أن والدته تحفظ كثيرا من الأسرار حول دورها وحتى اليوم لا تريد الإفصاح عنها لأحد، ولا تقول إلا القليل، وأنها أخبرتهم أن أول من رشحها للقيام بدور وطنى الشيخ «حسين أبو عرادة» الذى كان يجاورهم أثناء إقامة أسرتها بمديرية التحرير، مشيرا إلى أن خط سيرها اثناء تنفيذ العمليات يعتمد على حركتها كتاجرة قماش تنقله من القاهرة مرورا بالسويس ثم أبوزنيمة بجنوب سيناء ثم الجفجافة بوسط سيناء فمدينة العريش، ثم منطقة الشيخ زويد

التعليقات مغلقة.