افتتاح مشروعات صناعية جديدة بالقنطرة غرب ضمن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

شهدت محافظة الإسماعيلية افتتاح عدد من المشروعات التنموية والصناعية الجديدة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين.

محافظ الإسماعيلية: المنطقة الاقتصادية ركيزة لبناء اقتصاد وطني قوي

رحب اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، برئيس الوزراء والحضور، مؤكداً أن زيارة رئيس الحكومة تمثل دعماً كبيراً لمسيرة التنمية بالمحافظة.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أولت اهتماماً خاصاً بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها أحد أهم المحركات لجذب الاستثمارات الأجنبية، وركيزة أساسية في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية أصبحت مركزاً صناعياً متكاملاً يوفر فرص عمل للشباب، ويعزز بيئة الأعمال عبر قوانين وتشريعات داعمة للاستثمار.

افتتاح استثمارات صينية وتركية جديدة

خلال الاحتفالية، قدم المحافظ التهنئة لكل من:

السيد تشن سونغفو، رئيس مجلس إدارة شركة هنج شنج الصينية للمنسوجات.

السيد نور الدين أوروغلو، رئيس مجلس إدارة شركة أوروغلو التركية.

وذلك بمناسبة افتتاح مصنعيهما بالمنطقة الصناعية، مشيداً بالتزام المستثمرين بالتوقيتات المحددة لبدء الإنتاج، مما يعكس جاهزية المنطقة وتوافر البنية التحتية والتسهيلات المطلوبة.

وليد جمال الدين: القنطرة غرب أيقونة عام الافتتاحات

من جانبه، أكد السيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة شهدت خلال عامين فقط تحولاً كبيراً من التخطيط إلى التنفيذ، حتى أصبحت واقعاً يعكس رؤية الدولة المصرية.
وأضاف أن الهيئة التزمت بأن يكون العام العاشر من عمر المنطقة هو عام الافتتاحات، مشيراً إلى أن القنطرة غرب ستكون أيقونة هذا العام بما تضمه من مشروعات صناعية واعدة وفرص عمل جديدة، إضافة إلى دورها في إحلال الواردات وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.

المنطقة الاقتصادية.. منصة صناعية إقليمية كبرى

أوضح جمال الدين أن ما تحقق جاء بعد رحلة طويلة شملت:

مواجهة تحديات البنية التحتية.

تكثيف الجهود الترويجية لجذب الاستثمارات.

ترسيخ الثقة في بيئة أعمال المنطقة.

واستعرض خلال كلمته الخطوات المنجزة لتأهيل منطقة القنطرة غرب الصناعية وتحويلها إلى منصة صناعية إقليمية كبرى، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتطويرها وزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية بها.