رئيس شركة زودياك للتطوير العقاري : النهضة العمرانية الشاملة التي حققها الرئيس السيسي كتبت شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة

قال حسن حسانين رئيس شركة زودياك للتطوير العقاري أن قطاع العقارات لعب دورا محوريا في تحقيق النهضة الشاملة التي حققتها البلاد خلال عهد الرئيس السيسي فهو الأكثر مساهمة في حماية الاقتصاد المصري والأفضل تشغيلا للمواطنين إلى

و كشف حسانين أن قطاع العقارات يعد واحدًا من أهم مصادر الدخل خاصة أن مصر من أكثر الأسواق جذبًا للاستثمار في ظل ما تمتلكه من ثروات ضخمة وعوامل جذب كبيرة، على رأسها وفرة الأراضى وتوافر الخدمات المميزة خاصة في المدن الجديدة، فضلًا عن أن المناخ العام في مصر أصبح أكثر دعمًا لجذب الاستثمارات.

- Advertisement -

أشار إلى أن اتجاهات الشراء للمصريين أيضًا أصبحت مختلفة خاصة مع بداية رؤية مشروعات عقارية متميزة جدًا بتصميمات عالمية وبنية ذكية تضاهى المشروعات العالمية جعلت هناك منافسة خلاقة بين المشروعات مما خلق نهضة عقارية بمصر خلال السنوات الماضية.

وكشف أن القطاع العقاري حاليا يشهد نشاط ونهضة غير مسبوقه بسبب وفرة الأراضي والتوسع في العمران من 7 % وحتى 15 % مشيدا باهتمام القيادة السياسية خلال الفترة الحالية بتوطين الصناعة المصرية المرتبطة بالعقارات بهدف تقديم مزيد من الدعم للاقتصاد المصري، وفتح آفاق التصدير وتوفير عملة صعبة للدولة والحد من ارتفاع الأسعار

وقال إن القطاع العقاري في مصر يتميز بالتنوع سواء من حيث المنتج أو المناطق أو الأسعار، ما يسهم في تلبية طلبات العملاء كافة، ويوفر خيارات متعددة أمام المستثمرين، وهو ما أسهم في جذب شرائح متنوعة من المستثمرين من كافة دول العالم.مشيرا إلي ان حركة التوسع النوعي في البناء في ضمن خطط التنمية المستدامة التي تسارع نحو المستقبل والريادة العالمي

و طالب حسانين بإبراز و تسويق هذه المشروعات فى الخارج لجذب الاستثمارات الأجنبية و تصدير العقار المصرى مؤكدا أن هذه المشروعات علامة فارقة فى تاريخ مصر و بداية للجمهورية الجديدة التى بناها الرئيس السيسى

وقال رئيس شركة زودياك إنه خلال عهد الرئيس السيسي. ظهرت رؤى جديدة وطموحات تُكتب لخلق مصر جديدة بأعلى دقة وأفضل أداء فظهرت مشروعات تنموية عملاقة مثل مدن الجيل الرابع أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وأسيوط الجديدة ما يعكس فكر تنموي دشنته القيادة السياسية على أرض الواقع فأصبح فى كل بقعة تنمية حقيقية.

وطالب الدولة بتفعيل ملف تصدير العقار في العام الجديد منوها الي أن تصدير العقار يعد إضافة كبيرة للقطاع العقارى وللاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى أنه يوفر عملة صعبة من العملاء الأجانب، فمصر تعتمد في مبيعاتها العقارية على 99% من العملاء المصريين، مقابل اعتماد أسواق بالخارج على 25% من مبيعاتها للعملاء الأجانب، كما أن تصدير العقار فرصة الدولة لجذب استثمارات أجنبية مباشرة إليها، وخاصة مع الاستقرار السياسى والأمنى الذى تنعم به البلاد حاليًا، وهو ما شجّع الحكومة المصرية على اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة نسبة المبيعات لعملاء أجانب.

وأكد أن المطور الجاد والذى لديه خطة ورؤية قوية وابتكار أفكار جديدة هو القادر على مواجهة التحديات التى يفرضها السوق والتغيرات المستمرة، فلديه ما يكفى من الخبرة والملاءة المالية للتعامل مع أى تطورات جديدة، متوقعاً أن يشهد الربع الأخير من العام الجديد عملية إعادة تصحيح على أن يكون البقاء للمطور القوى المحترف القادر على ابتكار أفكار جديدة وحلول غير تقليدية