أكد الدكتور أحمد صقر، رئيس مجلس إدارة شركة SDC لإدارة الأصول العقارية، أن حالة الركود النسبي التي يشهدها السوق العقاري المصري خلال عام 2025 لم تمنع بعض الشركات من تحقيق مبيعات قوية، موضحًا أن المشروعات التي تقدم منتجًا حقيقيًا وتسعيرًا عادلًا ونظم سداد مرنة استطاعت كسر حالة التباطؤ وجذب الطلب الحقيقي.
وأوضح صقر أن هذه المعادلة نجحت سابقًا في شرق القاهرة من خلال مشروع «لوجار» التابع لشركة جيتس للتطوير العقاري، حيث ساهمت مواصفات الفيلات القوية والأسعار المتناسبة مع القدرة الشرائية، إلى جانب نظم السداد طويلة الأجل، في استعادة ثقة العملاء.
وأشار إلى أن التجربة نفسها تتكرر حاليًا في غرب القاهرة، خاصة بالمناطق القريبة من مطار سفنكس والنيل الممتد حديثًا، والتي أصبحت وجهة مفضلة للطلب الجاد غير المضاربي، لا سيما من المصريين بالخارج، لافتًا إلى أن سرعة حجز الوحدات تعكس قوة العرض وجودة المنتج.
وأضاف صقر أن المشروعات المطروحة بالمنطقة تقدم تنوعًا في المنتجات العقارية، بداية من المازيونيت كنسخة مطورة من التاون هاوس بأسعار تبدأ من 13 مليون جنيه، وصولًا إلى فيلات مستقلة مكونة من خمس غرف نوم بأسعار تصل إلى 32 مليون جنيه، مع نظم سداد تمتد حتى 12 سنة.
وأكد أن الميزة التنافسية الأهم لهذه المشروعات تتمثل في التسليم خلال عامين فقط مثبت بالعقود، إلى جانب وجود أعمال إنشائية قائمة يمكن للعملاء معاينتها على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد الأقرب لمطار سفنكس مقارنة بمشروعات نيو زايد الأخرى.
وأضاف أن المنطقة التجارية المخطط تنفيذها داخل المشروع يُتوقع أن تكون من أقوى المناطق التجارية على المحور الممتد من مطار سفنكس إلى المتحف المصري الكبير، مع الاستعداد لطرح تفاصيل نوعية وخدمات غير تقليدية خلال الفترة المقبلة، بما يعزز من القيمة الاستثمارية للمشروع على المدى الطويل.
واختتم صقر تصريحاته بالتأكيد على أن السوق العقاري المصري لا يعاني من أزمة طلب، وإنما من أزمة في جودة العروض، مشددًا على أن فهم عروض نهاية العام يمثل فرصة حقيقية لاقتناص وحدات مميزة في ظل محدودية عدد الفيلات المتبقية.










التعليقات مغلقة.