أعلنت شركة سمو الجزيرة للاستثمار عن انطلاق أعمالها رسميًا في جمهورية مصر العربية، في خطوة تعكس استراتيجيتها للتوسع الإقليمي والانفتاح على الأسواق الواعدة، وعلى رأسها السوق المصري، الذي يشهد نشاطًا استثماريًا متزايدًا مدعومًا بحزمة من الحوافز الحكومية الجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وقال الدكتور عبد الرحمن خليل، المستشار الاستثماري لشركة سمو الجزيرة للاستثمار، إن دخول السوق المصري يمثل مرحلة تأسيسية مهمة، سيتم خلالها دراسة وتحليل مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية في عدة قطاعات، دون التركيز على نشاط بعينه في الوقت الراهن، على أن يتم الإعلان تدريجيًا عن المشروعات والأنشطة المستهدفة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح خليل أن الشركة تستهدف بناء كيان استثماري قوي يعتمد على إدارة المحافظ الاستثمارية وفق أسس تحليلية واضحة، بما يحقق قيمة مضافة حقيقية للمستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك دراسات جارية حاليًا لعدد من الفرص العقارية المتنوعة داخل السوق المصري.
وأضاف أن دور سمو الجزيرة للاستثمار في مصر يرتكز على إدارة المحافظ الاستثمارية من خلال البحث عن الفرص بالتعاون مع المطورين العقاريين والجهات المعنية، سواء عبر الحصول على أراضٍ من مطورين أو الدخول في مشروعات قائمة، ثم دراسة هذه الفرص وحصرها وطرحها أمام المستثمرين بما يتماشى مع أهدافهم الاستثمارية.
وأشار إلى أن الشركة تمثل امتدادًا لخبرات شركة سمو العُمانية، ما يعزز قدرتها على جذب استثمارات ومحافظ مالية من دول الخليج، مستفيدة من شبكة علاقات قوية وخبرة طويلة في إدارة الاستثمارات المتنوعة، لافتًا إلى أن الشركة تعمل حاليًا على استكمال الهيكل المؤسسي والإجراءات التشغيلية تمهيدًا لبدء مرحلة التنفيذ الفعلي.
واختتم خليل بالتأكيد على أنه سيتم الإعلان عن أولى الخطوات الاستثمارية للشركة في السوق المصري قريبًا، مشددًا على أن «سمو الجزيرة للاستثمار» تطمح إلى أن تكون عنصرًا فاعلًا في تعزيز حركة الاستثمار بين مصر ودول الخليج، من خلال مشروعات وشراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتفتح آفاقًا جديدة للنمو









التعليقات مغلقة.