أكد المهندس يوسف رشدان، عضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال، أن صفقة “مراسي البحر الأحمر” تُعد خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد المصري وقطاع السياحة، مشددًا على ضرورة دعم الدولة للقطاع الخاص للمساهمة في النهضة العمرانية وتوفير فرص العمل والعملات الصعبة.
استثمار متكامل بقيمة 900 مليار جنيه وفرص عمل واسعة
- Advertisement -
أوضح المهندس يوسف رشدان أن المشروع السياحي الجديد في خليج أبو سوما بمحافظة البحر الأحمر، والذي تنفذه شركتا “إعمار مصر” و”جولدن كوست”، يمثل استثمارًا متكاملًا بقيمة نحو 900 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن الصفقة ستوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في القطاعات السياحية والعقارية والخدمية، إضافة إلى دعم الاقتصاد المصري بعملات أجنبية قوية.
زيادة العملة الصعبة وجذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة الدولية
أضاف رشدان أن المشروع سيسهم في زيادة العملة الصعبة عبر جذب الاستثمارات الأجنبية والسياحة الدولية وتحفيز القطاع العقاري من خلال تطوير مشروعات سكنية وسياحية متكاملة، ورفع مستوى البنية التحتية بما يتناسب مع متطلبات المستثمرين والزوار.
القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي
وأشار رشدان إلى أن نجاح الصفقة سيضع مصر على خريطة الاستثمار والسياحة العالمية، بما يعزز الإيرادات ويحفز نمو القطاعات المرتبطة مباشرة بالمشروع. وشدّد على أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، مطالبًا الحكومة بتوفير بيئة تشريعية واستثمارية محفزة تشجع الشركات على المشاركة الفعالة في مشروعات التنمية العمرانية الكبرى، وتحقيق رؤى التنمية المستدامة التي تتوافق مع أهداف الدولة الاقتصادية.
تكرار نموذج “مراسي” في مناطق سياحية أخرى لتعزيز التنمية
كما دعا رشدان إلى تكرار نموذج صفقة “مراسي البحر الأحمر” في مناطق أخرى ذات إمكانيات سياحية وعقارية، مثل الساحل الشمالي والبحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه المناطق تمتلك مقومات جذب استثماري كبيرة يمكن استثمارها عبر شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص.
التعليقات مغلقة.