المهندس محمد طاهر يكتب: من الأهرامات إلى ناطحات سحاب “نايل للتطوير” .. شغف معماري يضيء التاريخ والحاضر
منذ أن عرفت البشرية العمارة، والمعماريون العباقرة يتطلعون إلى ملامسة السحاب.. من الأهرامات الشاهقة في مصر القديمة، إلى بيوت “يافع” المعلقة على جبال اليمن، ومن أبراج مانهاتن المبهرة إلى ناطحات السحاب الأيقونية التي تبنيها “نايل” اليوم في قلب العاصمة الإدارية الجديدة. إنه شغف هندسي لا ينطفئ عبر العصور.
وفي مثل هذا اليوم، نتذكر المهندس ويليام لي بارون جيني، الملقب بـ”أبو ناطحات السحاب”، بعدما شيد عام 1885 مبنى Home Insurance Building، أول مبنى بهيكل فولاذي، فاتحًا الباب لثورة في فنون البناء. ويصادف اليوم أيضًا ذكرى ميلاد المعماري العظيم لويس سوليفان، “أبو العمارة الحديثة”، الذي أبدع في تطوير ناطحات السحاب وحولها إلى مدرسة معمارية خالدة، أبرزها أيقونة Wainwright Building عام 1891.
واليوم، وفي ظل هذا الإرث العالمي الملهم، نواصل في “نايل” حمل شعلة الريادة، لنكتب فصلًا جديدًا من الحلم على أرض مصر بمشروعات استثنائية:
31N: أول ناطحة سحاب يكتمل هيكلها الخرساني في العاصمة الجديدة.
Tycoon Tower: أعلى فندق في مصر وأفريقيا.
Tycoon Center: أعلى برج إداري في مصر وأفريقيا.
Nile Business City: أكبر مدينة رأسية في مصر وأفريقيا.
اليوم ليس مجرد احتفال بتاريخ العمارة، بل هو تجديد لعهد ورسالة نتمسك بها في “نايل”، تؤكد أن:
الأهداف العظيمة تتحقق فقط بالإيمان، وبالعلم، وبالعمل الجاد.
مصر.. من الأهرامات إلى ناطحات السحاب
إن رحلة “نايل” اليوم ليست سوى امتداد طبيعي لتاريخ مصري عريق، وضع حجر أساسه أجدادنا ببناء الأهرامات، أول وأعظم ناطحات السحاب في التاريخ الإنساني. واليوم، ونحن نرتقي بسماء العاصمة الإدارية بناطحات تعانق السحاب، نؤكد أن مصر كانت وستظل دائمًا أرض الريادة، تصنع المستحيل، وتقدم للعالم علامات فارقة في فنون العمارة وبناء المستقبل.









التعليقات مغلقة.