أكد محمد مطاوع، رئيس مجلس إدارة MG Developments، أن قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة بمعدل 2% أعاد العقار بقوة إلى صدارة المشهد الاستثماري، باعتباره القطاع الأكثر أمانًا وربحية في المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أن القرار يمثل دفعة قوية للسوق العقاري المصري خاصة مع اقتراب انعقاد معرض “سيتي سكيب مصر 2025”.
وقال مطاوع إن العقار لطالما كان الملاذ الأكثر أمانًا، إلا أن انخفاض العائد البنكي قلل من جدوى الادخار التقليدي، ما دفع السيولة نحو الاستثمار العقاري، خاصة مع المزايا التي يقدمها المطورون من خطط سداد مرنة عقب تراجع تكلفة التمويل. وأضاف أن العقار باعتباره أصلًا حقيقيًا يحافظ على القيمة ويحقق نموًا سنويًا يفوق أي وعاء استثماري آخر، بات الخيار الأول للمستثمرين والأفراد.
وأوضح أن خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 200 نقطة أساس يعكس ثقة الدولة في قوة الاقتصاد المصري، ويضع السوق العقاري في مقدمة القطاعات المستفيدة. وتوقع مطاوع أن يسهم القرار في زيادة ملحوظة بالطلب على الوحدات السكنية والاستثمارية، إلى جانب إطلاق مشروعات جديدة بأسعار أكثر تنافسية، وهو ما يرفع من وتيرة المبيعات وينعش حركة السوق.
وأشار رئيس مجلس إدارة MG Developments إلى أن العقار يتمتع بعوائد استثمارية مستقرة تتراوح بين 10 و15% سنويًا، فضلًا عن إمكانية التملك بمقدمات تبدأ من 5 إلى 10% فقط، ما يجعله أكثر جدوى من أي وعاء ادخاري أو استثماري آخر.
كما لفت إلى أن التحديات المتعلقة بالتضخم وارتفاع أسعار مواد البناء لم تضعف من فرص القطاع، بل على العكس عززت من مكانة العقار كخيار استثماري آمن، متوقعًا أن يكون عام 2026 عامًا فارقًا في تاريخ السوق العقاري المصري من حيث حجم الاستثمارات والإقبال.
واختتم مطاوع تصريحاته بالتأكيد على أن توقيت معرض سيتي سكيب هذا العام يعد استثنائيًا، إذ يتلاقى مع سياسات نقدية أكثر دعمًا وحراك استثماري متزايد، بما يبشر بـ إقبال واسع من العملاء والمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.









التعليقات مغلقة.