جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت
رئيسي 01 إيفر

الدكتور محمد رزق: زيارة ولي العهد السعودي لمصر تأسيس لمرحلة جديدة لعلاقات اقتصادية استثنائية بين البلدين

صرح الدكتور محمد رزق – رئيس مجلس إدارة شركة ERG للتطوير العقاري والتنميه السياحيه، أن زياره ولي عهد المملكه العربيه السعوديه لمصر بالأمس – تأتي تجسيدا لمتانة وثقل العلاقات بين البلدين ، حيث أن العلاقات السعودية المصرية شهدت العديد من المحطات البارزة في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر 35 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، كما قدم الصندوق السعودي للتنمية 32 قرضاً لمصر بقيمة تقارب 3 مليارات دولار لتمويل مشاريع في قطاعات عدة، كما دعمت السعودية الاقتصاد المصري عبر تقديم ودائع للبنك المركزي المصري بقيمة 10.3 مليار دولار.

وأضاف رزق ، أنه من المتوقع ان تشهد الفتره القادمه لدخول قدر كبير للاستثمارات السعوديه لمصر ، والتي تأتي ترجمه لزياره ولي العهد بالأمس ، وتكتب فصلا جديدا في سجل العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة تحديدا بين مصر والسعوديه ، والتي من المتوقع ان تنصب تلك الاستثمارات في جزء كبير منها في قطاع التنميه العمرانيه.

- Advertisement -

وقال رزق تعد السعودية ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ ‏‎حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023.

وأضاف رزق ، أنه علي مدى سنوات عديده في عمر البلدين ترتبط كل من مصر والمملكة العربية السعودية، بعلاقات استراتيجية، وخاصه العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث أن هناك شراكة وتعاون كبير بين الجانبين المصرى والسعودى، واتفاق على تعزيز الشراكة الاقتصادية استثماريا وتجاريا بين البلدين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أوسع لتحقيق التكامل والشراكة، في ضوء رؤي البلدين للتنميه الاقتصاديه المستدامة 2030، مما يحفز من تعزيز أوجه الشراكات بين القطاع الخاص فى البلدين، لخلق بيئة استثمارية خصبة فى مجالات الاقتصاد كافه ،حيث تم الإعلان فى يونيو الماضى عن صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية بلغت 8 مليارات دولار، كما بلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بالسعودية 8.3 مليار دولار خلال العام المالي 2022-2023 مقابل 11 مليار دولار خلال العام المالي 2021-2022، بينما بلغت قيمة تحويلات السعوديين العاملين في مصر 26.1 مليون دولار خلال العام المالي 2022-2023 مقابل 17.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021-2022

وذكر رزق ، أن هذه الشراكات بلاشك ستسهم فى تحقيق مصالح البلدين، وتلبى طموحاتهما فى التنمية والتقدم الاقتصادى، حيث نجحت مصر خلال السنوات الماضية فى إقامة بنية أساسية مهمة، تمثل عنصر جذب استثماريا، ونفس الأمر لدى المملكة، ومؤخرا هناك حديث عن ضخ عدة مليارات من صندوق الاستثمارات السعودى، كما أنّ مصر تعد البوابة الرسمية للنفاذ نحو الأسواق الأفريقية بعد تدشين منطقة الديار الحرة القارية، وكذلك السعودية تمثل ممرا ومعبرا لمزيد من التوسع للمنتجات المصرية، مشيرا إلى أنّ كل هذه الأمور واحد من أهم الأسباب التي أدت لزيادة أرقام وحجم الاقتصاد بين الدولتين.

وإختتمً رزق ؛ إن مايمكن قوله في النهايه ان العلاقات المصريه-السعوديه مبنيه على ارضيه صلبه من المصالح المتبادله والأخوه المستمره.
وان استمراريه تلك العلاقات ضروره تقتضيها المصالح القوميه العربيه
ولو اردنا ان نتحدث بلغه الأرقام عن مدى عمق العلاقات التي تجمع الشعبين السعودي والمصري لوجدنا مايقارب من 400الف سعودي يقيمون بصفة دائمه في مصر ، بينما تستضيف السعوديه نحو ٢,مليون عامل مصري يساهمون في عمليه التنميه في السعوديه ويعيلون ملايين الأسر في مصر ، كما يزور السعوديه اكثر من ٦٠٠الف مصري للحج والعمره سنويا
فيما يقدر عدد السياح السعوديين لمصر قبل الثوره بأكثر من ٥٠٠الف سائح سنوياً.

التعليقات مغلقة.