جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المصرية للتكرير تحتفل بمرور 5 سنوات علي مبادرة “مستقبلي” و300 منحة دراسية جامعية للطلاب والمعلمين ومنح التدريب لطلاب التعليم الفني

برنامج “مستقبلي” يجسد استراتيجية القلعة وشركاتها التابعة في تحقيق العائد الثلاثي الايجابي الاقتصادي، والمجتمعي والبيئي والاستثمار في الشباب وتنمية الطاقات البشرية

د.هيكل: فخور بإنجازات المصرية للتكرير في التنمية المجتمعية والمساهمة في تطوير الطاقات البشرية وبنماذج الشباب الواعد وقصص نجاح ال300 مستفيد خلال ال 5 سنوات من مبادرة “مستقبلي” للمنح الدراسية ومردودهم الملموس في قيادة دفة المجتمع والارتقاء بالمناطق المحيطة بالمشروع

- Advertisement -

د.سعد: بالإضافة للعائد الاقتصادي للمشروع ، تركز المصرية للتكرير على تحقيق تغير ايجابي في المجتمعات المحيطة والمساهمة في تنمية الطاقات البشرية وتحسين جودة التعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة

الشناوي: يسعدنا الاحتفال ب٥ سنوات من الإنجازات المميزة لبرنامج مستقبلي المتكامل للطلاب والمعلمين ونعلن عن أسماء ال 78 مستفيد جدد والوصول ل 300 منحة و180 ألف طالب مستفيد وتطوير 45 مدرسة

حمودة: المصرية للتكرير نموذج لمنهج القلعة في الاستثمار المسؤول الشمولي وتجسيدا لالتزام الشركة بإحداث تحول جذري اقتصاديا وبيئيا ومجتمعيا عبر إطلاق المشروعات والمبادرات والشراكات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وقيادة دفة التحول المجتمعي وتحسين الأداء البيئي لتحقيق التنمية المستدامة واهداف رؤية مصر 2030

احتفلت الشركة المصرية للتكرير- احدى الشركات التابعة للقلعة في مجال الطاقة بمعمل تكرير مسطرد بإجمالي تكلفة استثمارية 4,3 مليار دولار، بمرور 5 سنوات على إطلاق برنامج مستقبلي للمعلمين والطلاب وبتقديم 300 منحة دراسية خلال هذه الفترة وبإنجازات البرنامج الملموسة في تطوير المنظومة التعليمية والارتقاء بمستوى التعليم بالمجتمعات والمناطق المحيطة بمشروع الشركة وبأثره على شباب المنطقة والتمكين الاقتصادي واعدادهم لسوق العمل واستعراض قصص نجاح نماذج من المستفيدين.

حضر الاحتفالية التي عقدت في مقر الشركة بمسطرد كل من اللواء عبد الحميد عبد العزيز الهجان -محافظ القليوبية، والرؤساء التنفيذيين للقلعة والشركة المصرية للتكرير، وعدد من المنظمات غير الحكومية، وممثلين عن الجامعات الحكومية والخاصة والهيئات التعليمية، فضلًا عن ممثلي وزارات التربية والتعليم والبترول والتضامن الاجتماعي، وممثلي مجتمع الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وممثلي شركاء نجاح المشروع ومبادراته. وتم تسليط الضوء على أحدث تطورات مشروع الشركة المصرية للتكرير ومحاوره الثلاثة الاقتصادي والبيئي والمجتمعي في ظل جائحة كورونا.

وخلال الاحتفالية، قامت الشركة باستعراض جهودها منذ إطلاق مبادرة “مستقبلي” لتطوير المنظومة التعليمية وتقديم كل سبل الدعم للكوادر التعليمية فيما يخص “الطالب والمعلم” لتعزيز مستوياتهم التقنية واعدادهم وصولا الي300 منحة و180 ألف طالب مستفيد وتطوير 45 مدرسة وذلك للارتقاء بمستوى التعليم بالمجتمعات والمناطق المحيطة بالمشروع خاصة في وقت الأزمات وفي المدارس الحكومية وإتاحة فرص التعليم المتكافئة لأبناء المناطق المحيطة بمشروع الشركة.

وأعلنت الشركة خلال الاحتفالية عن أسماء 78 من المستفيدين الجدد بمنح مبادرة “مستقبلي” للمعلمين والطلاب لعام 2021 ومنها 18 منحة دراسية للطلاب الجامعيين وذلك لاستكمال دراستهم الجامعية في أبرز الجامعات الحكومية والخاصة بمصر و26 منحة لطلبة التعليم الفني بمعهد السالزيان “دون بوسكو” و34 منحة تدريبية للمعلمين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وبلغ عدد المستفيدين حتى الآن من برنامج مستقبلي للطلبة والذي أطلقته الشركة في 2016 الى 170 طالبًا وطالبة، من بينهم 115 طالب يستكملون دراستهم الجامعية في مصر، بينما حصل 3 طلاب على منح للدراسة بجامعات دولية وحصل 52 طالب على منح تدريب فني بمعهد السالزيان “دون بوسكو”. وفيما يخص برنامج “مستقبلي” للمعلمين بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 130 معلم وذلك منذ إطلاقه عام 2017.

كما تم ايضا تسليط الضوء على عدد من قصص نجاح خريجي برنامج “مستقبلي” والتي تضمنت نماذج مشرقة ومؤثرة مثل اسراء بشير من المطرية بالقاهرة -الاولى على كلية الهندسة قسم اتصالات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري- والتي تم تعيينها معيدة بالأكاديمية و أميرة سالم -الحاصلة على المركز الاول بكلية الالسن قسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس- والتي تعمل الان في مجموعة المستقبل لخدمات الترجمة “Future Group Translation Services” و احمد ناصر الاول على دفعته بهندسة الكمبيوتر بجامعة النيل) والذين أصبحوا نماذج رائدة في المجتمع.

يأتي إطلاق الشركة “المصرية للتكرير” لبرنامج مستقبلي للمعلمين والطلاب في إطار استراتيجية «الاستثمار المسئول» التابعة لشركة القلعة والشركات التابعة لها، والتي تعمل وفق عدة محاور لتحقيق نمو شامل مستدام وذلك تماشياً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. حيث قامت “المصرية للتكرير” بإجراء أول تقييم شامل من نوعه في مصر لقياس الآثار الاجتماعية والبيئية الناتجة عن المشروع فى منطقة مسطرد، وقد أسفرت نتائج التقييم عن تركيز الشركة على 4 مجالات رئيسية لتطوير المجتمعات المحيطة بالمشروع، يشمل المجال الاول الارتقاء بالمنظومة التعليمية من خلال برنامج “مستقبلي” للمعلمين والطلاب والذي ساهم في تقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لما يقرب من 300,000 مستفيد، فضلاً عن تطوير 45 مدرسة تخدم 185,000 طالب.

وفي كلمته، أعرب الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس شركة القلعة عن اهمية الاحتفالية السنوية لمنح لمستقبلي قائلا: ” اليوم يرمز الى تجديد شباب مصر بأجيال جديدة مسلحة بأحدث العلوم في جامعات ممتازة والى عدالة الفرصة الحقيقية المتجه اليها البلد والمتمثلة في توفير فرصة حقيقية للتعليم المتميز. يرمز اليوم أيضا الى ان الاستثمار هو الحل وان القطاع الخاص قادر بتشجيع الدولة له على عمل مشاريع مهمة تحقق قيمة مضافة كبيرة للبلد وتوفر فرص عمل هامة للشباب. فلولا دعم وتشجيع الدولة ما كنا استطعنا القيام بهذا المشروع وبالتالي ما كنا استطعنا التطوير وتوفير العديد من فرص التعليم لأهالي المنطقة. وأضاف مشيدا باستثمارات الدولة في البنية التحتية:”عمري ما شفت الدولة بتستثمر وبتبني زي النهاردة ”

وأضاف هيكل معبرا عن فخره بإنجازات الشركة المصرية للتكرير في التنمية المجتمعية ومساهمتها في تطوير الطاقات البشرية وبنماذج الشباب الواعدة وقصص نجاح ال 300 مستفيد خلال ال 5 سنوات من مبادرة “مستقبلي” للمنح الدراسية وبمردودهم الملموس في قيادة دفة المجتمع والارتقاء بالمناطق المحيطة بالمشروع “الشركة المصرية للتكرير لديها اسهامات عديدة في تطوير المنطقة وتكافؤ الفرص وفي رفع كفاءة العملية التعليمية ودمج ذوي الهمم وخلق فرص عمل، بالإضافة الى تحسين الخدمة الطبية من خلال اسهامات الشركة في تمويل عمليات مستشفى الناس و تطوير مستشفى الخصوص المركزي واعدادهم بالأجهزة الطبية والمعدات.”

وقال الدكتور محمد سعد رئيس الشركة المصرية للتكرير، إن الشركة تركز على تحقيق تغير ايجابي في المجتمعات المحيطة والمساهمة في تنمية الطاقات البشرية وتحسين جودة التعليم والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة. كما أكد سعد على التزام الشركة منذ نشأتها بتحقيق المردود الإيجابي للمجتمعات المحيطة بأعمالها، وذلك عبر إطلاق برامج التنمية المستدامة لتوفير حلولًا عملية تساعد تلك المجتمعات في تجاوز مختلف الصعوبات. معرباً عن اعتزازه بالمبادرات التعليمية التي ترعاها الشركة، وعلى رأسها برنامج المنح الدراسية “مستقبلي”، والذي أثمر منذ إطلاقه عن إفادة المئات من سكان المناطق المحيطة بالمشروع.

وقد خصصت الشركة فريق عمل مختص بأنشطة التنمية المجتمعية يقوم بإدارة أربعة برامج رئيسية، وهي تحسين المنظومة التعليمية من خلال برنامج “مستقبلي” للطلبة والمعلمين، وتقديم مبادرات العمل التطوعي للشباب وبناء القدرات من خلال برنامج “ريادة”، وبرنامجي “تمكين” و”مشروعي” للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب وزيادة الدخل، وبرنامج “تكافل” لدعم ودمج ذوي القدرات الخاصة.

كما أشاد د. سعد بجهود الشركة المستمرة للتوسع في برنامج المنح الدراسية “مستقبلي” للطلبة ليشمل تقديم 26 منحة للتدريب المهني والصناعي في مجالات الكهرباء وتكييف الهواء للعام الثاني على التوالي، وذلك من خلال شراكة أقيمت بين الشركة المصرية للتكرير ومعهد السالزيان “دون بوسكو”، مما سيثمر عن تزويد الشباب الحاصلين على المنح بالمهارات الفنية اللازمة لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل المصري، وكذلك قيام برنامج “مستقبلي” بتوفير جميع المستلزمات المدرسية لحوالي 11016طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى توفير 9153 نظارة طبية للمحتاجين، فضلًا عن إطلاق الدورات التدريبية للمعلمين مما أثمر عن إفادة 939 معلم بطريقة مباشرة وغير مباشرة على مدار السنوات الماضية.

وقال المهندس /السيد الشناوي – مدير مكتب التنمية المجتمعية بالشركة المصرية للتكرير- “سعداء بالإنجازات المميزة لبرامج التنمية المجتمعية وبرنامج مستقبلي للطلبة والمعلمين المتكامل ونعلن عن أسماء 78 مستفيد جدد والوصول ل 300 منحة و180 ألف طالب مستفيد وتطوير 45 مدرسة. ان الشركة المصرية للتكرير تولي اهتماماً كبيراً لمحور التعليم إلى جانب جهودها لدعم المدارس بمحيط أعمال الشركة من خلال عمل صيانات دورية بالمدارس، كما تستثمر في برنامج مستقبلي بشقيه للمعلمين والطلاب سنوياً حوالي 10 ملايين جنيه. “واضاف: ” الشراكات محور هام في جميع مبادرات التنمية المجتمعية التابعة للشركة المصرية للتكرير وتأتي ضمن شراكة تنموية تجمع بين الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني المحلي.”

وعبرت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، عن سعادتها بنجاح جديد لبرنامج مستقبلي وتخريج دفعة جديدة لعام 2021، والتي تشمل ضم مبادرتي مستقبلي للمعلمين ومستقبلي للطلاب وذلك حرصاً من المصرية للتكرير على استمرار مبادراتها المجتمعية على الرغم من تحديات فيروس كوفيد 19، مشيرة إلى أن شركة القلعة ساهمت منذ نشأتها بسجل حافل في تحقيق اهداف التنمية المستدامة والازدهار بتكافؤ الفرص والمساواة من خلال شبكة برامج وشراكات للتنمية المجتمعية والتي تركز على تحقيق تغير ايجابي في المجتمعات التي تعمل بها والمساهمة في تنمية الطاقات البشرية وتحسين جودة التعليم ، والتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل في مصر وخلق بيئة عمل تتسم بالتنوع والشمول وتمكين المرأة في المناصب القيادية.

واستكملت حمودة قائلة “ان المصرية للتكرير تعد نموذجا لمنهج القلعة في الاستثمار المسؤول الشمولي وتجسيدا لالتزام الشركة بالقيادة بالمثل وإحداث تحول جذري اقتصاديا وبيئيا ومجتمعيا عبر إطلاق المشروعات والمبادرات والشراكات التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وقيادة دفة التحول المجتمعي وتحسين الأداء البيئي لتحقيق التنمية المستدامة واهداف رؤية مصر 2030.

وأضافت حمودة ان برنامج “مستقبلي” للطلبة والمعلمين يعد نموذجًا يُحتَذَى به للشراكة التنموية الفعالة والمثمرة بين القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المدني، وتجسيدًا عمليًا للمسئولية المجتمعية المؤثرة للقطاع الخاص المصري الوطني الجاد.”

ونجحت الشركة المصرية للتكرير حتى الآن في تلبية العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17، ومن بينها الهدف الرابع الخاص (بتحسين جودة التعليم)، والهدف الخامس الخاص (بالمساواة بين الجنسين)، والهدف السابع الخاص (بالطاقة النظيفة وبأسعار معقولة)، والهدف الثامن الذي يهدف إلى (توفير العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والهدف التاسع الخاص (بالصناعة والابتكار والبنية الأساسية)، والهدف العاشر الخاص (بالحد من أوجه عدم المساواة)، والهادف الثاني عشر الذي يركز على (الإنتاج والاستهلاك المسئولان)، والهدف السابع عشر الخاص (بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف).

الجدير بالذكر أن الشركة المصرية للتكرير تواصل دورها البارز في تحقيق التنمية المجتمعية على كافة الأصعدة، حيث تتطلع إلى إحداث تغيير إيجابي ملموس في المناطق المحيطة بعملياتها، وهي مسطرد والخصوص وشبرا الخيمة والمطرية، كما تقوم الشركة بتعزيز التواصل مع أبرز شخصيات المجتمع المحلي بهدف رفع الوعي بمبادرات الشركة وضمان التوظيف الأمثل للموارد وفقًا للأهداف الموضوعة، سعيًا لخدمة مصالح مختلف الأطراف المعنية.