واجهة سياحية.. الدكتور سامح السيد يشرف علي خطة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير لتطوير مجمع غرناطة التاريخي
استغلال أصول الشركات بالشكل الأمثل وتنميتها وحسن إدارتها وتعظيم عوائدها يمثل أحد الأهداف الرئيسية في استراتيجية وزارة قطاع الأعمال ضمن برنامج عمل الحكومة وتحرص الوزارة بقيادة المهندس محمد شيمي على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، فهناك العديد من نماذج الشراكة الناجحة مع القطاع الخاص في الشركات التابعة بمجالات متعددة، ودعم مزيد من الشراكات خاصة في ظل وجود فرص استثمارية واعدة في قطاعات متنوعة ومن بينها التطوير العقاري، وفي مواقع متميزة للغاية بمختلف المحافظات تصلح لمشروعات عديدة سكنية وتجارية وإدارية وسياحية وغيرها.
ولا شك في أن شركة مصر الجديدة للإسكان و التعمير نجحت في تنفيذ تعليمات الحكومة المصرية ووزارة قطاع الأعمال العام بالاستغلال الأمثل للأصول و حققت الشركة العديد من النجاحات في هذا الصدد خصوصا ما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص.
وحققت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، صافي ربح بلغ 1.74 مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو 2024، مقابل أرباح نحو 8 ملايين جنيه خلال الفترة نفسها من 2023.
وقفزت إيرادات الشركة خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري إلى 896.1 مليون جنيه، مقابل 399.9 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وخلال الأيام الماضية نجحت الشركة في التوصل إلي استراتيجية متكاملة لتطوير مجمع غرناطة التاريخي بمصر الجديدة حيث أعلنت في بيان للبورصةعن موافقة مجلس الإدارة على التعاقد المباشر مع شركة القلعة لإدارة الأصول؛ لاستغلال مجمع غرناطة بنسبة من إجمالي الإيرادات 30% في العام الأول بحد أدنى مضمون 1.8 مليون جنيه سنويًا، وتزيد إلى 40% من العام الثاني بحد أدنى مضمون 2.4 مليون جنيه من الإيرادات لاستغلاله طبقًا للعرض المقدم منها، والذي يحافظ على القيمة التراثية والتاريخية لمجمع غرناطة، مع تفويض الدكتور سامح السيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في استكمال كافة الإجراءات التعاقدية وتدقيق بنود التعاقد بما يحقق مصلحة الشركة.
ويعد مجمع غرناطة ، أحد أبرز المعالم المعمارية في القاهرة. هذا المشروع الضخم الذي استغرق عدة سنوات، يهدف إلى إعادة إحياء هذا الصرح التاريخي وتحويله إلى وجهة سياحية وترفيهية جاذبة.
ويقع مجمع غرناطة، الذي تأسس في النصف الأول من القرن العشرين على يد الملياردير البلجيكي البارون إمبان، على مساحة 4 أفدنة، ويُعد نموذجًا بارزًا للعمارة الإسلامية الأندلسية في مصر.
وقد شهد المبنى على مر السنين استخدامات متنوعة، من حلبة سباق خيول إلى مسرح قومي، قبل أن يتم تسجيله كمبنى ذي قيمة تاريخية من الفئة أ عام 2006.
وبعد سنوات من الإهمال، تمكنت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير من ترميم وإحياء هذا الصرح التاريخي بتكلفة بلغت 47 مليون جنيه. وقد تم الاهتمام بكل التفاصيل المعمارية والتاريخية للمبنى، لضمان الحفاظ على طابعه الأصيل.
.
التعليقات مغلقة.