جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

«بترو ميدل إيست» تعزز حضورها في «أديبك 2025» وتتبنى الذكاء الاصطناعي لدعم تحول الطاقة المستدام

أعلنت مجموعة بترو ميدل إيست للطاقة (PME Energy) عن مشاركتها في فعاليات معرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2025″، الذي يُقام في مركز أبوظبي للمعارض، ضمن جهودها المتواصلة لدعم رؤية دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة وذكاء في قطاع الطاقة.

وأكد السيد خليل الخطيب، مدير عام مجموعة PME Energy، أن مشاركة الشركة تأتي امتدادًا لمسيرتها في التحول من مزود تقليدي لخدمات حقول النفط إلى مجموعة وطنية متخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للطاقة، تسهم في جهود خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة التشغيلية في الصناعة.

- Advertisement -

الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الطاقة في الإمارات

وأوضح الخطيب أن بترو ميدل إيست تسخر أدوات الذكاء الاصطناعي والطاقة الرقمية لتحسين الأداء في قطاع الطاقة، من خلال التحليلات التنبؤية، والروبوتات، والخوارزميات الذكية التي تدعم اتخاذ القرار، وتقلل من الهدر في الوقت والموارد.

وأضاف أن الشركة تتعاون مع شركاء عالميين من بينهم سيمنس ديجيتال إندستريز، وCNTXT، وإيمينسا، ولومينوس تكنولوجيز، وكوورم سوفتوير، لتوفير مراقبة ذكية للآبار، وإدارة المنشآت غير المأهولة، وأنظمة تحكم رقمية متقدمة.

وقال الخطيب:

“الذكاء الاصطناعي للطاقة لم يعد مفهومًا نظريًا، بل أصبح واقعًا يعزز بنية الطاقة التحتية في الإمارات، وPME Energy تدمج هذه التقنيات محليًا لخلق قيمة دائمة لشركائنا ولدولتنا.”

 

الاستدامة في صميم استراتيجية بترو ميدل إيست

وأشار الخطيب إلى أن الاستدامة تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية الشركة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة.
وتتعاون PME مع كاربون كلين وستار فلو تكنولوجيز لتوفير أنظمة معيارية لالتقاط الكربون ووحدات استعادة ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى حلول تحكم ذكية في التدفق تسهم في إزالة الكربون من العمليات التشغيلية.

وأوضح أن هذه الشراكات تجمع بين الأتمتة الرقمية وتتبع الانبعاثات في الوقت الفعلي، مما يساعد المستخدمين النهائيين على تحقيق تخفيضات قابلة للقياس في كثافة الكربون.
كما تعمل الشركة مع إيمينسا في مجال التصنيع الإضافي (الطباعة ثلاثية الأبعاد) لتقليل المخزون المادي وخفض انبعاثات النقل والهدر الصناعي، بما يتماشى مع رؤية الإمارات للحياد الكربوني 2050.

 

التصنيع المحلي ضمن مبادرة «اصنع في الإمارات»

وفي إطار دعمها للبرنامج الوطني «اصنع في الإمارات»، أوضح الخطيب أن الشركة تعمل على تعزيز توطين صناعة الطاقة عبر مركز PME للتنمية الصناعية في ICAD 3 (KEZAD) بأبوظبي، الذي يضم مصانع مشتركة مع كبرى الشركات مثل OMB وCEPAI وPRESS BOLT وPumpworks.

ينتج المركز صمامات ومضخات ومكونات تصنيع وأنظمة تحكم ذكية، تسهم مباشرة في تحقيق أهداف أدنوك في القيمة المحلية المضافة، إلى جانب نقل التكنولوجيا والتدريب الصناعي المتقدم.

 

أنظمة أمان وحماية متقدمة

وتتعاون PME أيضًا مع تايكو للحريق والأمن (جونسون كنترولز) وتليداين للكشف عن الحريق والغاز لتوفير أنظمة أمان صناعية متكاملة تشمل الكشف والإخماد والمراقبة اللحظية، بما يضمن السلامة التشغيلية والامتثال في منشآت النفط والغاز بالدولة.

 

تمكين الكفاءات الوطنية

وكشف الخطيب أن نسبة التوطين في مجموعة بترو ميدل إيست بلغت 39%، مؤكدًا التزام الشركة بتأهيل الكفاءات الإماراتية في مجالات الطاقة الرقمية، وخفض الكربون، وتقنيات العمليات الصناعية.
وقال:

“النمو الصناعي لا يكتمل دون الاستثمار في رأس المال البشري. مهمتنا في PME Energy هي إعداد الكوادر الإماراتية لقيادة تحول الطاقة الرقمي والمستدام في المستقبل.”

 

التعليقات مغلقة.