ستاندرد بنك يفتتح مكتبًا تمثيليًا في مصر لتعزيز حركة التجارة والاستثمار بين إفريقيا والشرق الأوسط

أعلنت مجموعة ستاندرد بنك، أكبر مؤسسة مالية في إفريقيا من حيث الأصول، عن الافتتاح الرسمي لمكتبها التمثيلي في مصر خلال فعالية مميزة أُقيمت عند أهرامات الجيزة في القاهرة، في خطوة استراتيجية تُعزز مكانة مصر كمركز مالي ولوجستي محوري في القارة الإفريقية.

تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين مصر وإفريقيا

- Advertisement -

يهدف افتتاح المكتب التمثيلي الجديد إلى تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار بين مصر وإفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الشرق الأوسط، تأكيدًا على الدور الحيوي الذي تؤديه مصر كبوابة رئيسية لممر التجارة الإفريقي الممتد من الشمال إلى الجنوب.

وقال سيم تشابالالا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندرد بنك:

“تعكس هذه الخطوة إيمان مجموعة ستاندرد بنك بالدور المتنامي لمصر كمركز استثماري ولوجستي يتماشى مع رؤية مصر 2030، وسيسهم المكتب التمثيلي في ربط الشركات المصرية والمستثمرين بالفرص المتاحة عبر شبكتنا في 21 دولة إفريقية.”

ربط مصر بالفرص الإفريقية والعالمية

وأكد لوفويو ماسيندا، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للشركات والاستثمار (CIB) في المجموعة، أن التوسع في مصر يمثل خطوة محورية نحو تسريع التكامل الإقليمي، موضحًا أن وجود ستاندرد بنك في القاهرة سيساعد العملاء على التوسع بين مصر وإفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب مكاتب المجموعة في دبي وبكين ونيويورك ولندن.

وأضاف أن المكتب الجديد سيوفر رؤى دقيقة حول الأسواق المحلية ويدعم الاستثمارات المستدامة التي تعزز نمو التجارة الإقليمية.

استراتيجية طويلة الأمد تربط الخليج بإفريقيا

من جانبه، أوضح الدكتور راسم الذوق، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرئيس التنفيذي للمكتب التمثيلي في مصر، أن مجموعة ستاندرد بنك تواصل دورها التاريخي الممتد لأكثر من 163 عامًا في ربط إفريقيا بالأسواق العالمية.

وأشار إلى أن محفظة البنك المتوازنة من الأنشطة الاستثمارية تمنح العملاء في مصر فرصًا كبيرة للنمو المستدام والتوسع في الأسواق الناشئة، مؤكدًا أن افتتاح مكتب القاهرة يأتي استكمالًا لاستراتيجية المجموعة في المنطقة، التي بدأت منذ عام 1997 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعزَّز اليوم من خلال تواجدها المستمر لأكثر من 20 عامًا في مركز دبي المالي العالمي (DIFC).

مصر.. بوابة النمو الإفريقي

يمثل هذا الافتتاح تأكيدًا على مكانة مصر كشريك رئيسي في تعزيز ممرات التجارة والاستثمار بين دول الخليج وإفريقيا جنوب الصحراء، ويعكس التزام ستاندرد بنك المستمر بدعم التكامل الاقتصادي الإقليمي والاستثمار المستدام في القارة الإفريقية.