أكدت دينا أبو طالب، رئيس قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بـ البنك الأهلي المصري، أن البنك يواصل دوره الريادي في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، مشيرة إلى أن التعاون الجديد مع شركة “جبرتك” للأنشطة البحرية والبيئية يأتي استكمالاً لمسيرة من العمل المشترك الناجح في حماية الحياة البحرية بالبحر الأحمر، خاصة في ظل التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية.
وأوضحت أن هذا التعاون أثمر حتى الآن عن العديد من الإنجازات المهمة، من بينها إنشاء أكثر من 120 حضّانة للشعاب المرجانية، واستزراع ما يزيد عن 4800 شعاب مرجانية، بالإضافة إلى تأسيس مشاتل مرجانية جديدة تضم أكثر من 1260 شعابًا. كما تم تدريب أكثر من 120 غواصًا محليًا ودوليًا على تقنيات الاستزراع المرجاني، وتنظيم حملات توعية ومبادرات لتنظيف الشواطئ شارك فيها أكثر من 600 متطوع، مما ساهم في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات البيئية.
- Advertisement -
البنك الأهلي يدعم إعادة تأهيل الشعاب المرجانية بـ8.5 مليون جنيه
أعلن البنك الأهلي المصري عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركة جبرتك، بهدف استكمال مشروع إعادة تأهيل مناطق الشعاب المرجانية المتأثرة بالتغيرات المناخية في البحر الأحمر، وذلك عبر دعم مالي قدره 8.5 مليون جنيه.
وحضر مراسم التوقيع كل من محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، ودينا أبو طالب، رئيس قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك، وأحمد جبر، صاحب ومدير شركة جبرتك، إلى جانب فريق عمل التنمية المجتمعية بالبنك.
الأتربي: نحفّز البحث العلمي والسياحة البيئية ضمن رؤيتنا للتنمية المستدامة
من جانبه، صرّح محمد الأتربي أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام البنك بدعم مشاريع التنمية المستدامة، وخاصة تلك التي تسهم في الحفاظ على البيئة البحرية، وتعزيز البحث العلمي والسياحة البيئية والعلمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة العالمية.
أحمد جبر: المشروع قصة نجاح مصرية تُعرض في مؤتمرات المناخ العالمية
في السياق نفسه، أعرب الغطاس أحمد جبر عن اعتزازه بالشراكة الممتدة مع البنك الأهلي المصري، مؤكدًا أن المشروع يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاع المصرفي والمبادرات البيئية، وقد تم عرضه كنموذج ناجح في مؤتمري COP27 وCOP28 للمناخ.
وأشار جبر إلى أن المرحلة المقبلة من المشروع ستشهد توسّعًا في عمليات استزراع الشعاب المرجانية، وزيادة عدد الحضّانات المرجانية، مع تطوير آليات علمية مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية. كما سيتضمن المشروع جانبًا اجتماعيًا مهمًا يتمثل في تمكين المجتمعات الساحلية، خاصة النساء، من خلال أنشطة إعادة التدوير وإنتاج منتجات صديقة للبيئة، بما يدعم الاستقلال الاقتصادي لتلك المجتمعات.
التعليقات مغلقة.