جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

المصرف المتحد يدعم طلاب مصر بمبادرة “كتابي هديتي” تحت رعاية المركزي المصري

في إطار دوره المجتمعي والتنموي، أعلن المصرف المتحد مشاركته في مبادرة “كتابي هديتي” التي تقام تحت رعاية البنك المركزي المصري، بالتعاون مع بنك الكساء المصري، وذلك بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2024.

وتهدف المبادرة إلى دعم الطلاب والأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات من خلال التبرع بالكتب الثقافية والتعليمية، إلى جانب الأدوات والمستلزمات المدرسية الأساسية.

- Advertisement -

المصرف المتحد يقدم دعم تعليمي شامل ومتنوع

تشمل المبادرة التبرع بمجموعة واسعة من الكتب في مجالات متعددة، منها:

  • الكتب الدراسية

  • الكتب الثقافية والعلمية

  • كتب التاريخ

  • كتب الأطفال

كما تتضمن أيضًا تقديم أدوات مدرسية تساعد الطلاب على الاستمرار في العملية التعليمية دون أعباء مادية إضافية على الأسر، وهو ما يعكس التزام المصرف المتحد بتوفير بيئة تعليمية داعمة للجميع.

تصريحات رئيس قطاع التنمية المجتمعية بالمصرف المتحد

وفي هذا السياق، أكدت جيهان أبو حسين – رئيس قطاع “إيثار” للتنمية المجتمعية بالمصرف المتحد – أن المشاركة في هذه المبادرة تأتي امتدادًا لسلسلة من الشراكات الناجحة مع بنك الكساء المصري، والتي استهدفت جميعها دعم الأسر الأكثر احتياجًا، سواء عبر مبادرات إنسانية أو تعليمية أو معيشية.

وأضافت أن التعليم يمثل حجر الأساس لأي تنمية حقيقية، وهو “حق إنساني ومجتمعي لا يمكن التنازل عنه”، مؤكدة أن المبادرة تنطلق من استراتيجية المصرف الهادفة إلى الاستثمار في رأس المال البشري، كركيزة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.

أكثر من 25 مليون طالب بحاجة للدعم

أوضحت أبو حسين أن عدد الطلاب في مراحل التعليم ما قبل الجامعي في مصر يتجاوز 25 مليون طالب وطالبة، بحسب بيانات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الحالي، وهو ما يُبرز أهمية الدعم المجتمعي للمنظومة التعليمية، خاصة في المناطق الأكثر احتياجًا.

وتابعت: “نعمل بالتوازي مع جهود الدولة والبنك المركزي لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم، والتي تنتج في كثير من الأحيان عن عوامل اقتصادية واجتماعية، مثل تدني دخل الأسرة، أو اضطرار بعض العائلات لتشغيل الأطفال بدلًا من إتمام تعليمهم، وخاصة الفتيات”.

مواجهة التسرب من التعليم وتحديات بيئة التعلم

أشارت إلى أن التحديات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى مشاكل أخرى مثل:

  • تكدس الفصول الدراسية

  • ضعف البنية التحتية التعليمية

  • الضغوط النفسية والسلوكية التي يتعرض لها بعض الطلاب

ولذلك، فإن المصرف المتحد يرى أن دعم التعليم مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص.

توزيع صناديق التبرعات بفروع المصرف المتحد

في خطوة عملية لدعم المبادرة، قام المصرف بتوفير صناديق تبرعات مخصصة داخل مقره الرئيسي وجميع فروعه الـ68 المنتشرة على مستوى الجمهورية، لتشجيع الموظفين والعملاء على المشاركة الفعالة في دعم الطلاب المحتاجين.

التعليقات مغلقة.