قضت الراقصة بوسي الأسد، الشهيرة بميرا جمال، أول يومين لها داخل محبسها في حالة من التوتر والقلق، بعدما تم حبسها على ذمة التحقيق 4 أيام بتهمة نشر الفسق والإخلال بالآداب العامة عبر مقاطع مصورة بثتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت مصادر أمنية أن بوسي الأسد بدت في الساعات الأولى داخل السجن منهارة نفسيًا، قبل أن تهدأ تدريجيًا وتطلب الاطمئنان على أسرتها، فيما التزمت الصمت أغلب الوقت مكتفية بالردود القصيرة على زميلاتها.
اعترافات بوسي الأسد أمام جهات التحقيق
وأمام جهات التحقيق، اعترفت بوسي الأسد بقيامها بنشر مقاطع الفيديو المثيرة التي ظهرت خلالها بملابس خادشة للحياء، مؤكدة أن هدفها كان زيادة نسب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي وتحقيق أرباح مالية من ورائها.
كما أقرت بأنها كانت تعلم أن تلك المقاطع قد تُثير الجدل، لكنها لم تتوقع أن تصل إلى حد الملاحقة الأمنية والقبض عليها.
تفاصيل الواقعة
كشفت الأجهزة الأمنية أن تحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، أكدت قيام المتهمة بنشر فيديوهات وصور منافية للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع السلطات إلى تقنين الإجراءات وضبطها بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة.
الأحراز المضبوطة
الحرز الأول: كيس بلاستيكي بداخله 3 باروكات شعر نسائي تخص المتهمة.
الحرز الثاني: زجاجة خمرة مفتوحة من نوع “ريد ليبل”.
8 صور ضوئية: أظهرت المتهمة وهي تؤدي حركات مثيرة، من بينها صورة عارية بالكامل.
4 هواتف محمولة: عُثر بداخلها على دلائل تؤكد ممارستها للنشاط الإجرامي عبر الإنترنت.
قرار النيابة
قررت جهات التحقيق حبس بوسي الأسد 4 أيام على ذمة القضية، مع استمرار التحقيقات لكشف كافة ملابسات نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.









التعليقات مغلقة.