جريدة اخبارية شاملة
رئيسي فاليو

الرياض وبغداد يسحبان البساط من تحت أقدام أبوظبي للأفلام

أبدى عدد من المنتجين العرب استيائهم، من لجنة أبوظبي للأفلام، بسبب ما وصفوه بالتخبط الإداري، داخل اللجنة، إذ أخلت بتعاقداتها مع العديد من المنتجين أثناء تصوير الأفلام في مدينتي أبوظبي والعين، مما عرضهم لخسائر فادحة.
التخبط الإداري، دفع المنتجين المصريين والعرب إلى الهروب صوب الرياض التي باتت قبلة الفن والترفية، بسبب الدعم الذي توفره على أماكن التصوير وتوفير وسائل الإنتاج المساعدة تماما كما كانت تفعل أبو ظبي في وقت سابق، ولاسيما الفن المصري الذي يلقى ترحيبا كبيرا في العواصم العربية، وأكبر دليل على ذلك الإنتاج السخي الذي توفره المملكة العربية السعودية، لبرنامج رامز موفي ستار الذي يجري تصويره داخل مدينة الرياض للعام على التوالي، ويؤكد رامز جلال في بداية كل حلقة على الامكانيات الجبارة التي توفرها الرياض لبرنامجه.
ما زاد الطين بلة التعنت الواضح الذي واجه إعلان مصري لا أحد كبار المطربين في مصر والعالم العربي إذ واجه أزمة كبيرة مع الجهة المنفذة بعد أن كان من المقرر تصويره خارج الإمارات ولكن حب المنتجين العرب والمصريين، دفعهم للعمل داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن عدم صرف منتجين سوريين ومصريين مستحقاتهم المالية، لذا قرر قطاع كبير منهم العمل خارج الإمارات.
وشهدت بغداد، خلال الفترة الأخيرة حالة من النشاط الفني حيث تعاقدت إحدى شركات مجال الإنتاج الفني لتقديم فيلم سينمائي تاريخي بتكلفة تقدر بـ20 مليون دولار، كما حصلت على توقيع 3 شركات كبرى في مجال الإنتاج السينمائي المصري للتعاون المشترك.
الأيام القليلة المقبلة قد تشهد، تعاقد الكثير من المنتجين المصريين على تصوير أعمالهم داخل المملكة العربية السعودية، بسبب التسهيلات والامتيازات التي تقدمها السلطات السعودية، ودعمها اللا محدود للفن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة، مما يؤكد أن الموضوع مسألة وقت ويتم سحب البساط تماما من تحت أقدام لجنة الأفلام في أبوظبي.