شركة «وايد بوت» المصرية الناشئة للذكاء الاصطناعي تعتزم التوسع فى السعودية والامارات
انهت شركة «وايد بوت» المصرية الناشئة للذكاء الاصطناعي المتخصصة في إنتاج المتحدثات الآلية (الشات بوت) جولة إستثمارية بقيادة صندوق «ديستربتك» للإستثمار في شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، وتهدف الجولة لتمويل عملية تطوير محرك الذكاء الاصطناعي الخاص بها وأيضا تمويل توسعات أنشطة الشركة في دول الخليج العربي خاصة السعودية والإمارات.
وقال محمد نبيل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات صحفية إن نجاح الجولة التمويلية السابقة والإقبال غير المتوقع من جانب المسثتمرين، والتوسعات الكبيرة التي تعتزم القيام بها، جعلها تفكر في القيام بجولة تمويلية جديدة، قد تبدأ في نهاية الربع الثانى من العام المقبل 2024، ومن المتوقع أن تشمل مستثمرين إقليميين ومصريين.
- Advertisement -
وأضاف نبيل أن «وايد بوت» متواجدة بالفعل في العديد من الأسواق في المنطقة منها، أسواق السعودية والإمارات، كما أنها تتعامل مع خلال شركاء في عدد من الدول الأخرى منها، سلطنة عمان وقطر والأردن ولبنان وتونس والمغرب وليبيا.
وتابع أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات بنهاية العام الحالي لتصل إلى أكثر من 4 ملايين دولار مقارنة مع نحو 2 مليون دولار حققتها الشركة في العام الماضي 2022، كما تستهدف مضاعفة تلك المعدلات إلى نحو 10 ملايين دولار بنهاية العام المقبل 2024.
وتم إختيار «وايد بوت» المصرية ضمن 30 شركة ناشئة للإنضمام لبرنامج مبادرة مسرعة أعمال مؤسسة مستقبل دبي «Dubai Future Foundation»، بعد منافسة مع أكثر من 600 شركة من مختلف دول العالم، حيث عرضت الشركة نموذجا مبتكر للذكاء الصناعى تحت إسم «عقل» والذى يعد نموذج ذكاء اصطناعي يعتمد على « Generative AI» باللغة العربية بحجم داتا تفوق الـ 7.5 مليار باراميتر ويمثل جزء من نشاط توطين الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف محمد نبيل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «وايد بوت» المصرية الناشئة للذكاء الاصطناعي المتخصصة في إنتاج المتحدثات الآلية (الشات بوت) أن برنامج «عقل» شارك في مسابقة مخصصة للجهات الحكوميه و الاعلامية فى دولة الإمارات العربية المتحدةحيث يعمل على نموذج للذكاء الاصطناعي يقدم المعلومات حول الخدمات الحكومية، وتسهيل تقديمها، كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة المتعاملين، وتحسين أوقات الاستجابة، والرد على الاستفسارات ، وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكن صناع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل.
وأكد نبيل أن «وايد بوت» توفر العديد من البرامج في مصر، حيث أطلقت منصة «حلول» المدعومة بأقوى محرك ذكاء اصطناعي يمكنه الفهم والرد على مختلف التساؤلات باللغة العربية سواء كانت باللغة العربية الفصحى أو بلهجات عامية مختلفة.
وأضاف أن «وايد بوت» تتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عبر توفير برنامج يعمل على الرد على الأسئلة المتعلقة بقوانين العمل سواء الأجازات أو الترقيات أو الترشح لوظائف جديدة، كما تتعاون الشركة مع منظومة الضرائب المصرية من برامج توفر الرد على الأسئلة الشائعة وتوثيق الإجراءات وتسريع عملية معرفة الممولين سواء أفراد أو شركات بحجم الضرائب المطلوب سدادها .
وتعد «وايد بوت» واحدة من أهم الشركات في العالم العربي المتخصصة في «الذكاء الاصطناعى >>باللغة العربية الموجه لخدمة الشركات الكبيرة والمؤسسات الحكومية، كما قامت أيضا بتصميم حلول لدعم الشركات الصغيرة و المتوسطة، بدون الحاجة إلى أي تعقيدات أو برمجة، ويمكن لأى شركة إستخدام منظومة حلول «وايد بوت» لخلق بوت يساعدها على الرد على أسئلة وإستفسارات عملائها، كما أنها ترتبط بشبكة واسعة من مزودى خدمات الدفع و المحاسبة لجعل عمليات الإدارة والبيع أسهل بدرجة كبيرة للشركات الصغيرة و المتوسطة.
وتقدم «وايد بوت» أيضا خدمات الذكاء الاصطناعي للبنوك لمساعدتها على توفير تجربة مصرفية أكثر تطورا وأمانا للعملاء كإستخدام أدوات المساعدة الصوتية التفاعلية وروبوتات المحادثة «الشات بوت» المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالإضافة الى تسهيل خدمات الفروع كإجراءات حسابات للعملاء وتحويل الأموال، مشيرا إلى أن الشركة متعاقدة مع 3 بنوك حتى الأن لتقديم هذه الخدمات في السوق المصرية.
تأسست «وايد بوت» في 2016 علي يد سيف أحمد ومحمد مصطفى ومحمد نبيل، ونجحت الشركة في الحصول على إستثمارات من مستثمرين خليجيين ومصريين وأيضا مستثمرين ملائكيين.
وبدأت الشركة نشاطها كمنصة لبناء شبكات البوت باللغة الإنجليزية، ولكنها طورت عملها فيما بعد إلى اللغة العربية أيضا، لتصبح أول منصة متخصصة في تصميم وإنشاء محادثات البوت باللغة العربية في المنطقة ، حيث تمكن المستخدمين من إنشاء محادثات بوت ذكية خاصة بهم بدون برمجة خلال أقل من 10 دقائق ،وتعد“وايد بوت” أول منصة تصميم شات بوت تعمل باللغة العربية وتخدم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقدم مختلف الحلول بدء من الحلول الأولية حتى المتكاملة بدء من بناء وتدريب البيانات ،التصميم بشكل شخصي التحسين وصولا إلى الاستضافة والصيانة مع تقديم دعم تقنى مستمر.
وتعمل الشركة على دعم الشركات الكبرى والحكومية، والشركات الصغيرة والمتوسطة منها عبر محركات الشات بوت التي تعمل بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتدير محادثات مثل البشر، وبالتالي التمكن من بناء علاقات قوية مع العملاء وتعظيم المخرجات عبر تجربة شخصية دون عوائق.