بالتوازي مع تزايد الإقبال على العقارات الساحلية الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف شركة أجمل مكان للتطوير العقاري معرضاً حصرياً لمشاريعها الرائدة على الجزر، في خطوة تؤكد على تحوّل الشارقة إلى وجهة على الواجهة البحرية.
ويبدو واضحاً أن المستثمرين ومشتري المنازل الدوليين والإقليميين يتّجهون نحو سوق العقارات الساحلية في الشارقة، حيث حضر المئات اليوم معرضاً قدمته أجمل مكان للتطوير العقاري، واستعرضت خلاله مشاريعها السكنية الجديدة على الجزر، وذلك ضمن مدينتها المتكاملة التي تبلغ تكلفتها 25 مليار درهم.
ويندرج 60% من المشترين في هذا الحدث ضمن فئة المستخدمين النهائيين، بينما النسبة المتبقية البالغة 40% من فئة المستثمرين الذين يتطلعون إلى تحقيق عوائد إيجارية وقيمة استثمارية طويلة الأجل. وتشمل الجنسيات المشاركة مشترين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والهند وباكستان وروسيا والصين وأوروبا.
وتضمّن المعرض جزيرة الثريا و “ذا فيو آيلاند” و “بلو بيتش ريزيدنس”، والتي تُمثّل جميعها جزءاً من مدينة أجمل مكان، واجهة الشارقة البحرية. ويمتد المشروع على مساحة 60 مليون قدم مربع، وتم تصميمه لاستيعاب أكثر من 60 ألف ساكن موزعين على ثماني جزر، ويُعد أحد أكبر مشاريع الواجهة البحرية متعددة الاستخدامات في الإمارات الشمالية.
وقال سلطان الشكره، الرئيس التنفيذي لشركة أجمل مكان للتطوير العقاري: “يشهد الطلب على العقارات المطلّة على الواجهة البحرية في الشارقة تسارعاً ملحوظاً، ويعزى ذلك إلى العرض المحدود والاهتمام المتزايد بالاستثمارات التي تُركّز على نمط الحياة. ومن خلال هذا الحدث، يُمكننا أن نقدّم نظرة مباشرة على المشاريع التي تُمثّل التميز المعماري، وتضفي قيمة طويلة الأجل، إلى جانب دورها في تعزيز تطوير المجمعات السكنية النابضة بالحياة”.
وتُقدّم المجمعات المتكاملة التي تُطورها أجمل مكان على الجزر عرضاً فريداً يستند إلى ضمان الاستمتاع بالحياة الخاصة على الجزر، والعوائد الإيجارية القوية، ونمط الحياة المستدام على امتداد الشواطئ الواسعة والمساحات الخضراء، في ظل تزايد تركيز المستثمرين على المواقع المتميزة الناشئة في الشارقة.
زخم سوق الشارقة العقاري
شهد قطاع العقارات في الشارقة نمواً مضطرداً نتيجة تزايد اهتمام المشترين المحليين والدوليين. ومن المتوقع أن يسلط الحدث الذي نظمته أجمل مكان الضوء على المكانة الصاعدة لإمارة الشارقة في مشهد العقارات الفاخرة على الواجهة البحرية، خاصة مع تسجيل مئات المستثمرين، والاهتمام القوي من جانب المشترين الإقليميين والدوليين. وفي ظل الآفاق القوية لزيادة رأس المال والتوسع الاستراتيجي الساحلي، تبرز الشارقة كوجهة جاذبة للمستثمرين العالميين.
تلبية الطلب المتزايد على العقارات الساحلية في الإمارات
وتشهد العقارات الساحلية طلباً كبيراً في جميع أنحاء الإمارات. ووفقاً للإحصاءات الصادرة عن “بروبرتي مونيتور”، شهدت المشاريع السكنية المطلة على الواجهة البحرية زيادة في الأسعار بنسبة 17% على أساس سنوي، بينما سجلت مناطق مختارة في الشارقة نمواً يصل إلى 20%.
ولا تزال الشارقة واحدة من الإمارات القليلة التي تُوفّر التملك الحر للعقارات المطلة على الشاطئ لجميع الجنسيات، الأمر الذي يُعتبر عاملاً رئيسياً يُسهم في جذب المستثمرين العالميين الذين يسعون إلى نمو رأس المال وأسلوب الحياة الجذاب.
وتشير التقديرات إلى أن عوائد إيجار العقارات المطلة على الواجهة البحرية في الشارقة تتراوح بين 5% و8%، وفقاً لـ “بيوت” و”دوبيزل”، مما يعزز مكانة “أجمل مكان” كاستثمار جذاب.
واختتم الشكره حديثه بالقول: “إن هذا ما تُقدّمه أجمل مكان على وجه التحديد، حيث تجمع بين المواصفات الحصرية وحياة المجتمع وسهولة الوصول في إطار نموذج جاهز للمستقبل للحياة الساحلية”.
الثقة من جانب المشترين الدائمين
من المتوقع أن يستحوذ المشترون الدائمون على نسبة عالية من الحضور، وتحديداً تلك الفئة من المستثمرين الذين شاركوا في المراحل السابقة، مثل جزيرة الشمس و”بلو باي ووك”. ونظراً لنفاد جميع الوحدات في المرحلتين الأولى والثانية من المشاريع التي تم إطلاقها سابقاً، يُؤكد هذا الحدث تزايد الثقة بالمطور العقاري “أجمل مكان” ومستقبل الشارقة العقاري.
وعلى ضوء ندرة العقارات على الواجهة البحرية، تُرسّخ مدينة أجمل مكان سمعتها كنموذج للتنمية الحضرية المستدامة والراقية، حيث تجمع بين العيش في الجزر الخاصة والفرص الاقتصادية وأسلوب الحياة العصري.

التعليقات مغلقة.