جريدة اخبارية شاملة
رئيسي فاليو

شنايدر إلكتريك تدمج معيار “ماتر” الجديد ضمن محفظة منتجاتها للمباني والمنازل الذكية

أعلنت اليوم شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، عن ترحيبها بإطلاق معيار الاتصال الجديد “ماتر Matter” والذي ستطبقه الشركة عبر محفظة منتجاتها للمنازل والمباني الذكية.

جدير بالذكر أن شنايدر إلكتريك، التي صنفت كأكثر الشركات استدامة على الصعيد العالمي في مؤشر “كوربوريت نايتس” السنوي، تعد ضمن 180 شركة ابتكارية ضمن تحالف Connectivity Standards Alliance (CSA) الذي ساعد في تأسيس واختبار المعيار الجديد ماتر والذي تشكل استنادًا للتكنولجيا التي أثبتت فاعليتها في الأسواق وأفضل الممارسات المتبعة في المجال. ويهدف المعيار الجديد إلى تبسيط تجارب الاتصال وتحقيق توافق أكبر عند تشغيل المنازل والمباني الذكية.

- Advertisement -

وسيكون بروتوكول الاتصال الموحد الجديد مفتوح المصدر “ماتر” المعروف سابقًا باسم (CHIP) قابلًا للتطبيق في كثير من حلول المباني والمنازل الذكية بما في ذلك الإضاءة والأقفال ومكبرات الصوت، ومفاتيح التحكم في أجهزة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وأنظمة الأمن، والموجهات. وعن طريق “ماتر”، ستتمكن المنازل والأعمال من دمج الأجهزة المتوافقة مع المعيار الجديد بما يتلائم مع احتياجاتها بالشكل الأفضل بغض النظر الجهة المنتجة للأجهزة، بحيث لم يعد يلزم المنازل والأعمال الذكية التقيد بالمنتجات التي تتوافق مع النظام الذكي المركب.

صُمم معيار “ماتر” باستخدام بروتوكول الانترنت IP، وهي التكنولوجيا الأساسية لشبكات الانترنت، مدعومًا بكبرى مزودي المنظومات. ومن المقرر أن توفر المنتجات المصنعة وفقًا لمعيار ماتر مميزات مثل تعزيز الأمن السيبراني، والاتصال الأساسي بالحوسبة السحابية، وتزويد المستهلكين والمصنعين ومصممي المنتجات والمطورين بمزايا التوافق التشغيلي لمختلف الأجهزة.

تمكين العملاء من ضبط ومعرفة استهلاك الطاقة في السباق نحو تحييد أثر الكربون

نتيجة لتطوير معيار “ماتر” تبرز العديد من المزايا في المدى الطويل، هناك رغبة عالمية متزايدة لإنتاج واستخدام الطاقة البديلة بشكل أكبر. ويتزامن هذا التوجه مع الضغوطات المتزايدة من جانب الجهات التنظيمية والرقابية لاستخدام الكهرباء في الطبخ والتدفئة وتشغيل السيارات باعتبارها مصدرًا لأحد أنواع الطاقة الأكثر كفاءة والأفضل قوة في تحقيق هدف تحييد أثر الكربون. وتوفر هذه العوامل إلى جانب الرقمنة إمكانية غير مسبوقة لوقف الهدر في الطاقة.

ومن خلال التوافق المتزايد بين الأجهزة المتصلة لانترنت الأشياء في منظومة شبكات المنازل الذكية، يمكن لأصحاب المنازل ومشيدي المباني تأسيس منازل المستقبل وفق تصاميم مرنة تتحمل أحداث وصدمات المستقبل وتحقق أقصى استفادة من الأجهزة المتصلة عبر معيار “ماتر” عبر مختلف الشبكات لقراءة ومعرفة مستوى الاستهلاك الكلي للطاقة بطريقة آمنة ومعتمدة.

وفي هذا السياق قال برونو زربيب، رئيس قطاع الشئون الرقمية والتكنولوجية في شنايدر إلكتريك، إن الشركة، التي صنفت أكثر الشركات استدامة في العالم وفق مؤشر كوربريت نايتس، لديها قناعة راسخة بأن تبني الحلول الرقمية والاعتماد على الطاقة الكهربائية هو أفضل وسيلة نحو مستقبل خال من الانبعاثات الكربونية. وأضاف أن الحلول الذكية لإدارة الطاقة وفق نظام برمجيات تمكّن عملية تسريع امتلاك العملاء لمنازل ومباني مستدامة ومحايدة لأثر الكربون في المستقبل. وأضاف زربيب أن استخدام المعاييرالعالمية المفتوحة أمر ضروري لتحقيق التحول الرقمي، معربًا عن سعادته بدخول شنايدر إلكتريك في شراكات مع أبرز رواد هذا المجال من أجل تطوير معايير تستخدم برتوكول الانترنت مثل “ماتر”.

لا ينبغي قصر استخدام المعايير مفتوحة المصدر على المنازل والمباني الذكية
تعتبر شنايدر إلكتريك من أكبر داعمي المعايير مفتوحة المصدر، حيث يوفر معيار “ماتر” للمستخدمين والمطورين عدة مزايا بما فيها سرعة وصول المنتجات إلى العملاء وتحسين الجودة وتعزيز الأمن. وقد قامت شنايدر إلكتريك مؤخرًا، في إطار جهودها خارج نطاق المباني والمنازل، بتبني معيار مفتوح المصدر قابل للتحويل موجه للصناعات مستقبلًا، داعية في الوقت ذاته إلى تبني الأتمتة الموحدة على نطاق واسع.