جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت
رئيسي 01 إيفر

المهندس طارق أبو بكر يكشف عن رؤيته لتعظيم صادرات القطاع الزراعي

خلال مشاركته في قمة الصناعات الغذائية

كشف طارق أبو بكر وكيل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ورئيس لجنة النباتات الطبية والعطرية بالمجلس عن رؤيته لزيادة صادرات القطاع مؤكدا أن الاستثمار الزراعي هو بداية الانطلاق لتنمية حقيقية وهو الأساس لانطلاق الصناعة والتجارة ولابد من التيسير للقطاع الخاص للدخول والعمل وخاصة في ظل تزايد تحديات الامن الغذائي

وقال إنه يمكن مضاعفة وزيادة الصادرات ولكن بشروط اهمها تيسير إجراءات تملك الارض للمستثمرين وازالة اية تعقيدات ومعوقات متواجدة
وقال إن الصادرات تعتمد على بائع مصري ومشتري وفي المقام الأول لابد من العمل على إرضاء العميل ومعرفة احتياجاته ومتطلبات الدول التي يتم التصدير لها والتي ياتي في مقدمتها ضرورة ان تكون السلسلة واضحة من اول زراعة الفلاح واستخدامه للأسمدة والمبيدات …وحتي مواد التعبئة والتغليف للمنتجات

- Advertisement -

وأضاف أنه لابد من التركيز على المتغيرات ومعرفتها لسرعة توفير الجودة والسعر والخدمة، وبالتالي زيادة الصادرات، لذا هي مسئولية مشتركة، لتكوين نقطة وصل بين المصدر والمزارع والمستورد، مما يتطلب تعاون كامل بين جميع حلقات السلسلة.

وشدد علي ضرورة وجود تشريعات وقوانين مختلفة وآليات خاصة للتعامل وخاصة وان الاستثمار الزراعي يمثل ” حرب” يتم خوضها لنجاح المشروعات ، مشددا علي ان تشجيع الزراعة يتبعه تشجيع للصناعة والتجارة وزيادة بالصادرات وتحقيق امن غذائي .

IMG 20230227 WA01231
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الصناعات الغذائية التي انطلقت بالأمس ، تحت عنوان “الاستثمار في تحقيق كفاءة واستدامة الزراعة” وسلطت الضوء على احتياجات قطاع الزراعة وسبل النهوض به، وتتمحور الجلسة حول التحديات والفرص في مجال الزراعة نحو تحقيق الامن الغذائي، والتنمية الزراعية المستدامة وتحدياتها، وكيفية تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، وتسعيرها بالسعر العادل، بالاضافة لبحث كيفية توفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة وتقاوي ومبيدات وعودة الإرشاد الزراعي، وتطبيق التحول الرقمي والتكنولوجيا الرقمية في قطاع الحاصلات الزراعية،
من جانبه قال علاء دياب، الرئيس التنفيذي لشركة PICO، إن الشركة في بدايتها ركزت على ما يحتاجه السوق الأجنبي وينتجه، أي يبحث عن السوق قبل المنتج، موضحًا انه في الماضي لم يكن الأمر صعبا مثل الوقت الحالي، بسبب المتطلبات والرقابة والجودة، والحجر الزراعي.
وأضاف دياب، إن هناك جهات دعم وإرشاد موجودة في بعض الجمعيات التي يمكن أن تقدم المعونة والمساندة الفنية في تكوين المُصدِّر، من الصفر حتى الإنتاج. وأضاف دياب أنه ركز في شركته على عناصر النجاح الهامة منها الخبرة، والمنتج المطلوب، والتدريب. وقال دياب إن المُصدِّر ليس بالشرط أن يكون المُنتج، وعلى المُنتج أن يركز في اختصاصه ويعمل على الإنتاج بعيدا عن التصدير.
أيمن عياد: نركز على أولويات الزراعة وتعديل منظومة الري.
من جانبه تطرق الدكتور أيمن عياد، مدير برامج المياه والمرافق بوفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إلى الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي، وقال لا نعمل فقط على البرامج الثنائية لكن هناك منح واستثمارات، بالاضافة لسلاسل الإمداد وسلاسل القيمة، ويجري التركيز على أولويات الدولة للتنمية الزراعية وترشيد المياه، وما يتبعه من تعديلات على منظومة الري، وطريقة تنفيذ المشروعات القومية في بعض الأماكن، وتطوير الري الحديث، وتحديث أنواع الزراعات، ووجود الثقافة والآليات وكل مكون على حدة.
وأضاف إن الاتحاد الأوروبي قام بدراسات مع مصر في هذا الشأن، مشددًا على أهمية التكاتف بين الوزارات المختلفة في مصر للوصول إلى خطة رئيسية متكاملة يمكن التحرك من خلالها في نطاق جغرافي، وكذا الأقمار الصناعية، ومعرفة احتياجات السوق، والميزة التنافسية في مصر، ونوع الأراضي، والقدرة التصديرية، وبرامج الدعم، والبنية التحتية، والتعاونيات.

أما المهندس محسن البلتاجي – رئيس مجلس إدارة جمعية “هيا”، فقال نعمل على نقل التكنولوجيا، ففي الوقت الحالي لا يتم ارجاع شحنات فراولة بعد تصديرها نظرا لجودتها، كما نركز على تدريب مهندسين وفنيين على عمليات التلقيح والتسميد والجمع، وتعمل جمعية “هيا” على النهوض بالزراعة في مصر. وأشار البلتاجي أنه بالنسبة للتمورهناك مشكلة كبيرة تواجه المغرب والسعودية في الوقت الحالي بسبب عدم استهداف أماكن معينة لزراعة التمور، مضيفًا أنه في مصر هناك خطة لزراعة 5 ملايين نخلة.
وأوضح أنه لابد من القضاء على البيروقراطية الموجودة في بعض المصالح الحكومية، وطالب بسرعة تطبيق الرقمنة نظرا لتحرك العالم بسرعة من حولنا، فالتصدير سلسلة وليست زراعة فقط، ولابد من النظر في النقل البحري، مع ضرورة وجود حوار مفتوح مع الحكومة لتحقيق نهضة مصر.
وتطرق البلتاجي إلى قضية المزارع الصغير، مؤكدا أن معظم الدول الأوروبية تقوم بعمل جمعيات لهذا الأمر، حيث يجري إرشاد المزارع عن المطلوب منه لتصدير منتجه، وبالتالي يمكن الحصول على منتج قابل للتصدير، وأكد أنه كان يمر على المزراعين لتثقيفهم بنوع الفاكهة التي يريدها وقد نجح في ذلك، لذا يجب تعليم المزارعين عن المطلوب منهم، وقد بدأ هذا يحدث في بعض المحاصيل مثل الفراولة، وبالتالي نجحوا فيما أرادوا.
وأضاف أن دور البرلمان مهم، وسوف يقوم بعمل جولة في المزارع بحضور عدد من النواب، للوقوف على المشاريع على أرض الواقع.

وعن التكنولوجيا والاهتمام بالمزارع الصغيرة، قال حلمى عيسى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والعضو المنتدب لشركة نهضة مصر، عملنا على منتج البطاطس واكتشفنا اننا ما زلنا بحاجة كبيرة لإيصال التكنولوجيا إلى المزارعين. وعن برامج الأقمار الصناعية الخاصة بالزراعة، قال حلمي أن هناك مشاريع ألمانية موجودة في وزارة الصناعة، يمكن إدراجها ضمن البرنامج الذي سيطبق قريبا لاستخدام تكنولوجيا التصوير بالأقمار الصناعية لمساعدة الفلاح، وكذا المصدرين، مضيفا أن مشكلة مصر تكمن في الإنتاج، فكلما زاد الإنتاج قل السعر وزاد التصدير.

التعليقات مغلقة.