أثارت الإعلامية مفيدة شيحة جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توجيهها انتقادات حادة للإعلامي عمرو أديب، على خلفية تصريحاته الأخيرة عقب انفصاله عن زوجته الإعلامية لميس الحديدي، معتبرة أن ما طُرح إعلاميًا يتجاوز حدود المهنية والخصوصية.
انتقاد علني لأسلوب تناول العلاقات الشخصية
- Advertisement -
وظهرت مفيدة شيحة في مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»، أوضحت خلاله أنها لا تستهدف الخوض في الحياة الشخصية لعمرو أديب، لكنها تحدثت من منطلق كونها إعلامية متخصصة في قضايا العلاقات الإنسانية، مشيرة إلى أن ما عرضه أديب في ظهوره الإعلامي الأخير يقدم نموذجًا وصفته بـ«غير الصحي للعلاقات الزوجية».
وأشارت شيحة إلى أنها تابعت حلقة عمرو أديب الأخيرة مع الفنان محمود العسيلي، معتبرة أنها مثال لما تحذر منه الفتيات عند اختيار شريك الحياة، قائلة:«ده مش الشخص الصح للجواز… مع كامل احترامي لتاريخه المهني».
احترام مهني ونقد إنساني
ورغم حدة التصريحات، أكدت مفيدة شيحة احترامها لمسيرة عمرو أديب الإعلامية ومكانته المهنية، لكنها رفضت ما وصفته بـ«نشر الغسيل الشخصي» بعد الانفصال، خاصة أن الزواج استمر لأكثر من ثلاثة عقود.
وأضافت أن الترويج لفكرة الزواج المتكرر أو الحديث عن مشاعر جديدة فور الانفصال، قد يُساء تفسيره جماهيريًا، كما يمكن أن يترك آثارًا نفسية سلبية على الأبناء والعلاقات الأسرية، مطالبة بعدم استغلال التفاصيل الشخصية في البرامج العامة.
دعوة لاحترام الخصوصية ومراعاة المشاعر
وطالبت شيحة بضرورة التحلي بالحس الإنساني والمسؤولية الإعلامية عند الحديث عن العلاقات الشخصية، مؤكدة أن الشهرة والمكانة الإعلامية لا تبرران استعراض الحياة الخاصة أمام الجمهور.
كما أشارت، دون توجيه اتهام مباشر، إلى أن السيدة المقصودة في سياق الحديث هي دينا طلعت، التي ارتبط اسمها بزواج عمرو أديب، موضحة أنها صديقة مقربة من لميس الحديدي، وكانت حلقة وصل في التعارف بين الطرفين، وهو ما زاد من حدة الجدل المثار.
خلفية الأزمة
وتأتي تصريحات مفيدة شيحة عقب الظهور الإعلامي لعمرو أديب بعد انفصاله عن لميس الحديدي، عقب زواج دام نحو 31 عامًا، وهو ما أثار موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد فتح النقاش حول حدود الفصل بين الحياة الشخصية والعمل الإعلامي.
التعليقات مغلقة.