في أول حديث من نوعه بعد تداول أنباء انفصاله عن الإعلامية لميس الحديدي، فتح الإعلامي عمرو أديب باب الجدل مجددًا حول حياته الشخصية، متطرقًا للمرة الأولى في حوار خاص مع مقربين منه إلى فكرة الزواج بعد تجربة استمرت نحو 26 عامًا، شكّلت واحدة من أشهر العلاقات في الوسط الإعلامي المصري.
وخلال حديث غير مباشر في إطار عام، ألمح عمرو أديب إلى أن انتهاء أي علاقة طويلة لا يعني نهاية الحياة، مؤكدًا أن الإنسان يمر بمراحل مختلفة، ولكل مرحلة حساباتها وظروفها الخاصة، في تصريحات فُسرت على نطاق واسع بأنها رسالة واضحة عن استعداده لبدء فصل جديد بعد الانفصال.
حديث عن الزواج دون أسماء أو تفاصيل
ورغم حرص عمرو أديب على عدم الخوض في تفاصيل شخصية أو ذكر أسماء، فإن حديثه عن الزواج جاء بنبرة هادئة وعقلانية، عكس خلالها قناعة بأن الاستقرار العاطفي لا يرتبط بسن أو بتجربة سابقة، بل بمدى التفاهم والراحة النفسية.
وأكد في حديثه أن الخصوصية تظل خطًا أحمر، مشددًا على أن حياته الشخصية ليست محل استعراض، لكنه في الوقت نفسه لا ينكر حق أي إنسان في إعادة ترتيب أولوياته بعد انتهاء علاقة طويلة.
انفصال بهدوء واحترام متبادل
وكانت أنباء انفصال عمرو أديب ولميس الحديدي قد تصدرت المشهد الإعلامي خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل التزام الطرفين الصمت، وعدم صدور أي بيان رسمي يوضح تفاصيل القرار، ما عزز من حالة الجدل والتكهنات.
ورجّحت مصادر مقربة أن الانفصال تم في أجواء هادئة يسودها الاحترام المتبادل، دون خلافات علنية، لاسيما أن الثنائي حرص طوال سنوات زواجهما على الظهور بصورة متزنة أمام الجمهور.
الجمهور يترقب.. والتكهنات مستمرة
تصريحات عمرو أديب الأخيرة فتحت الباب أمام موجة جديدة من التساؤلات، خاصة مع تداول أنباء غير مؤكدة عن ارتباطه المحتمل بسيدة أعمال معروفة، وهي أنباء لم يؤكدها أو ينفها حتى الآن.
وفي ظل هذا الصمت، يترقب الجمهور أي توضيح رسمي من عمرو أديب أو لميس الحديدي، خاصة أن الثنائي لا يزال يحظى باهتمام واسع باعتباره أحد أبرز الوجوه الإعلامية في مصر.
فصل جديد بلا ضجيج
حتى اللحظة، يبدو أن عمرو أديب يفضّل إدارة حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، مكتفيًا بإشارات عامة تعبّر عن قناعاته دون الدخول في تفاصيل، في وقت تتزايد فيه المتابعة الجماهيرية لأي تطور جديد في هذه القصة التي شغلت الرأي العام.








التعليقات مغلقة.