سامر شقير: لقاء السفير علي قرانوح في الرياض يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون اللبناني السعودي

أكد سامر شقير، رائد الاستثمار والعضو الفخري في مجلس التنفيذيين اللبنانيين (LEC)، أن استقبال سعادة السفير علي قرانوح، سفير الجمهورية اللبنانية المعين حديثاً لدى المملكة العربية السعودية، لوفد المجلس في العاصمة الرياض يُعد خطوة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البنّاء بما يخدم المصالح المشتركة داخل المملكة.

جاء ذلك عقب زيارة رسمية قام بها وفد المجلس برئاسة السيد ربيع الأمين لتقديم التهنئة للسفير قرانوح بمناسبة تسلمه مهامه الدبلوماسية، حيث أوضح شقير أن اللقاء اتسم بدرجة عالية من الشفافية والعمق، مشيراً إلى أنه لمس من السفير رؤية واضحة وإيماناً راسخاً بأهمية دور الاغتراب اللبناني، ليس فقط كعنصر داعم للاقتصاد الوطني، بل كجسر حضاري وثقافي يعزز العلاقات الأخوية التاريخية بين لبنان والمملكة العربية السعودية.

- Advertisement -

تفعيل اللجان ومواءمة الفرص مع رؤية 2030

وأضاف سامر شقير أن اللقاء ناقش آليات تفعيل لجان مجلس التنفيذيين اللبنانيين، والتأكيد على ضرورة مواءمة الخبرات اللبنانية العريقة مع الفرص الاستثنائية التي تتيحها رؤية المملكة 2030، مشدداً على أن الرياض أصبحت اليوم منصة عالمية للنجاح ومركزاً رئيسياً لجذب الاستثمارات.

وأوضح أن دور المجلس يتمثل في توجيه الطاقات اللبنانية لتكون جزءاً فاعلاً ومنتجاً في النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة، بما يحقق المنفعة المتبادلة للطرفين.

تكريم سامر شقير في ذكرى الاستقلال اللبناني

وعلى صعيد متصل، شارك سامر شقير مؤخراً في الحفل السنوي الذي أقامه مجلس التنفيذيين اللبنانيين بالرياض بمناسبة الذكرى الـ82 للاستقلال اللبناني، والذي شهد حضوراً سعودياً رفيع المستوى، في مشهد يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

وخلال الحفل، تم تكريم شقير واختياره عضواً فخرياً في المجلس، تقديراً لدوره الاستثماري والإعلامي في دعم العلاقات اللبنانية السعودية.

وعلق شقير على هذا التكريم قائلاً:
“كان شرفاً كبيراً لي أن أكون مكرماً وسط هذه النخبة المميزة من القامات الاقتصادية والاجتماعية، وأعتبر هذا التكريم مسؤولية مضاعفة لخدمة الجالية اللبنانية وتعزيز الصورة الإيجابية للبنان داخل المملكة”.

لمحة عن سامر شقير

يُعد سامر شقير من أبرز رواد الاستثمار وعضواً فخرياً منتخباً في مجلس التنفيذيين اللبنانيين بالرياض، ويُعرف بآرائه الاقتصادية التي تواكب التحولات الكبرى في الاقتصاد السعودي.

ويُعد من أبرز الداعمين لرؤية المملكة 2030، حيث يرى فيها خارطة طريق ملهمة لمستقبل المنطقة، ويعمل من خلال كتاباته ونشاطه في قطاع الأعمال على إبراز الفرص الاستثمارية في الرياض، مؤكداً أن العاصمة السعودية أصبحت مركز القرار الاقتصادي ومحطة رئيسية لكل من يسعى إلى النجاح والنمو المستدام.