بعد غياب طويل استمر نحو 4 سنوات، عاد ناصر البرنس، الشيف الشهير ولقبه الأشهر “ملك الكبده في مصر”، إلى قلوب عشاقه ومحبي الأكلات الشعبية المصرية بافتتاح مطعمه الجديد في أكتوبر 2025، بعد إغلاق مطعمه السابق في إمبابة.
منذ اللحظة الأولى، كان واضحًا أن عودة ناصر البرنس لم تكن مجرد افتتاح مطعم جديد، بل استعادة لمكانة أيقونية في عالم الطعام الشعبي المصري، حيث توافد محبو الكبده والوجبات التقليدية على المطعم لتذوق وصفاته الشهيرة.
قصة العودة
تحدث ناصر البرنس عن فترة التوقف: “كانت سنوات صعبة، لكنني لم أتخلَ عن شغفي بالكبده والأكلات المصرية الأصيلة. عودتي اليوم تعني تقديم الأفضل لجمهوري، مع الحفاظ على التراث والنكهات التي أحبها الناس منذ البداية”.
ويحرص البرنس على مزج الخبرة مع الابتكار، حيث يقدم وصفات الكبده التقليدية مع لمسات عصرية، مثل الكبده المقلية على الفحم، صوصات مبتكرة، وتقديم جانبي فاخر يرفع من تجربة تناول الطعام إلى مستوى جديد.
مطعم جديد.. تجربة جديدة
المطعم الجديد في أكتوبر صُمم ليجمع بين الجو الشعبي المصري المألوف والأجواء العصرية المريحة، مع خدمة سريعة وعناية بالتفاصيل الصغيرة التي يحرص عليها البرنس شخصيًا.
كما أكد ناصر البرنس أن خططه المستقبلية تشمل افتتاح فروع جديدة في مناطق أخرى بالقاهرة والمحافظات، لنقل تجربة “ملك الكبده” إلى جمهور أكبر، مع الحفاظ على الجودة والنكهة الأصلية التي اكتسبت بها شهرته.
ناصر البرنس اليوم ليس مجرد مطعم جديد على الخريطة، بل رمزًا لإصرار الطموح المصري وعودة التراث الشعبي بنكهات حديثة، ليؤكد مرة أخرى أن الكبده ليست مجرد وجبة، بل تجربة عشق للجمهور.









التعليقات مغلقة.