محمد فريد: صفقة استحواذ إيجيترانس على نوسكو تعكس قوة سوق المال ودعم الدولة للقطاع الخاص

ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية خلال افتتاح جلسة التداول بالبورصة المصرية اليوم، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وذلك احتفالًا بإتمام صفقة استحواذ شركة إيجيترانس على الشركة الوطنية لخدمات النقل وأعالي البحار “نوسكو”.

وشارك في الفعالية كل من:

الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل

المهندس حسن الخطيب – وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

الدكتور شريف فاروق – وزير التموين والتجارة الداخلية

الدكتور إسلام عزام – رئيس البورصة المصرية

الدكتور خالد سري صيام – رئيس شركة مصر للمقاصة

السيد أشرف نجم – العضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي

الدكتور هاشم السيد – مساعد رئيس مجلس الوزراء والرئيس التنفيذي لوحدة الشركات المملوكة للدولة

إلى جانب عدد من قيادات الهيئة والبورصة.

 

صفقة تعكس قوة مناخ الاستثمار

وأكد الدكتور محمد فريد أن صفقة استحواذ إيجيترانس على نوسكو لا تمثل مجرد استثمار أو استحواذ، بل تعكس حجم الجهود التي تبذلها هيئة الرقابة المالية وجميع الجهات المعنية في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي عززت مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال في مصر.

وأضاف أن الصفقة تمثل نموذجًا واضحًا للدور المتنامي لسوق رأس المال في دعم توسع الشركات وتعزيز تنافسيتها ودخول مراحل جديدة من النمو، مؤكدًا أن السوق أصبح منصة رئيسية لتمكين الكيانات الاقتصادية وتوفير مسارات متعددة للتمويل.

طفرة غير مسبوقة في قطاع النقل واللوجستيات

وأوضح رئيس الهيئة أن الصفقة تعكس أيضًا ما تحقق منذ عام 2014 من تطوير غير مسبوق في قطاع النقل واللوجستيات والتخزين، وهو ما انعكس إيجابًا على تحسن ترتيب مصر في مؤشرات التنافسية الدولية، وفتح آفاقًا أوسع أمام القطاع الخاص.

وأشاد الدكتور محمد فريد بما تحقق من طفرة ضخمة في مشروعات البنية التحتية التي يقودها الفريق كامل الوزير، مؤكدًا أنها كانت حجر الأساس في النهضة الحالية لقطاع النقل واللوجستيات، والتي انعكست على أداء الشركات المقيدة بالبورصة.

سوق المال منظومة تمكين متكاملة

وأشار رئيس الرقابة المالية إلى أن تطوير قواعد القيد والطرح والتداول، وتحديث البنية التحتية الرقمية للسوق، ساهم في:

جذب المزيد من الشركات

زيادة كفاءة السوق

دعم دور القطاع الخاص

تعزيز الأنشطة الاقتصادية المستدامة

وأكد أن سوق رأس المال لم يعد مجرد منصة لتداول الأوراق المالية، بل أصبح منظومة تمكين شاملة توفر الاستقرار، وتدعم التوسع، وتُرسّخ قواعد الحوكمة والشفافية، إلى جانب جذب الاستثمارات والاستفادة من الحوافز الضريبية.

أدوات استثمار متنوعة لحماية المدخرات

وأضاف الدكتور فريد أن سوق المال يمثل أداة رئيسية لحماية مستقبل المواطنين عبر الادخار والاستثمار المنضبط من خلال أدوات متنوعة، أبرزها:

صناديق الأسهم

صناديق الذهب

صناديق العقارات

وثائق المؤشرات المتداولة

صناديق الملكية الخاصة

رأس المال المُخاطر

شركات الاستحواذ ذات الغرض الخاص (SPACs)

وتُدار هذه الأدوات جميعها من خلال مديري استثمار مرخصين لضمان أعلى درجات الحماية للمدخرات.

آليات جديدة لزيادة السيولة

وأشار رئيس الهيئة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إدخال آليات وأدوات جديدة لرفع معدلات السيولة والنشاط في البورصة، من بينها:

المشتقات المالية

بيع الأوراق المالية المقترضة

صانع السوق

 

مؤشرات إيجابية لأداء البورصة

وأكد الدكتور فريد أن أداء السوق خلال الفترة الأخيرة يعكس نجاح الإصلاحات، حيث سجلت البورصة:

ارتفاعًا في القيمة السوقية

زيادة في أعداد المستثمرين الجدد

نمو عدد الشركات المقيدة

تحسن أحجام وقيم التداول

 

تكريم رئيس الرقابة المالية

وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إسلام عزام، رئيس البورصة المصرية، بتكريم الدكتور محمد فريد تقديرًا لجهوده في تطوير سوق رأس المال وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني.