جريدة اخبارية شاملة
رئيس التحرير طارق شلتوت

اللعبة تغيرت.. جماهير ليفربول تحسم مستقبل محمد صلاح وعقد تاريخي يهدد أحلام الفرعون المصري

عاد اسم محمد صلاح ليتصدر المشهد الكروي العالمي من جديد، بعد قرار مدرب ليفربول أرني سلوت الإبقاء على النجم المصري على مقاعد البدلاء في فوز الفريق على وست هام، وهي خطوة فجّرت عاصفة من التساؤلات داخل إنجلترا وخارجها، وأعادت فتح ملف رحيل “ملك آنفيلد” إلى الدوري السعودي، رغم تجديد عقده منذ أشهر قليلة. وبين رسائل النادي الحازمة وتوتر الجماهير، يقف صلاح أمام مرحلة فارقة قد تحدد هل يكتب فصله الأخير في ليفربول… أم يبدأ رحلة جديدة؟

استبعاد صلاح يعيد الجدل حول مستقبله

- Advertisement -

أثار غياب محمد صلاح عن التشكيل الأساسي أمام وست هام موجة واسعة من الجدل، خصوصًا وأنه اكتفى بالجلوس على مقاعد البدلاء بينما كسر ليفربول سلسلة نتائجه السلبية بثنائية إيزاك وجاكبو.

ورغم التكهنات التي صاحبت الاستبعاد، أكدت مصادر داخل النادي أن القرار فني بحت، إلا أن المشهد فتح الباب واسعًا أمام أحاديث الانتقالات، خاصة مع تجدد اهتمام أندية الدوري السعودي بضمه.

 

رومانو: ليفربول يرسل “رسالة حازمة” حول مستقبل صلاح

الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أوضح أن ليفربول أبلغ المحيطين بصلاح أنه لن يتخذ أي قرار استنادًا إلى تراجع المستوى مؤخرًا، مؤكّدًا أن أغلب لاعبي الفريق مرّوا بفترة اهتزاز فني مشابهة.

وأوضح رومانو أن النادي ما زال يعتبر صلاح عنصرًا رئيسيًا في مشروع الفريق، وأن الحديث عن بيعه في الوقت الحالي “غير مطروح داخليًا”.

الجماهير: نحب صلاح.. لكن النهاية اقتربت

رغم الرسائل الرسمية، تشير تقارير صحفية إنجليزية إلى أن جزءًا كبيرًا من جماهير ليفربول بات يتوقع رحيل صلاح الصيف المقبل.

موقع Rousing the Kop نقل ردود فعل جماهيرية قوية، أبرزها:

“أحب صلاح، لكنه يبدو في نهاية فترته مع ليفربول.”

“فلنساعده على الفوز بدوري الأبطال قبل رحيله.”

“نريد وداعًا أسطوريًا يليق بما قدمه للنادي.”

تلك الأصوات تعكس استعداد قطاع من الجماهير لإغلاق صفحة تاريخية بين اللاعب والنادي.

 

صلاح مع الفراعنة وتأجيل الحسم لما بعد البطولة

انضم محمد صلاح لصفوف منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية، وهو ما سيؤجل النقاشات حول مستقبله حتى نهاية البطولة، ليعود بعدها الملف إلى الواجهة مرة أخرى داخل ليفربول.

 

مسيرة ذهبية.. أرقام لا تُنسى

منذ وصوله إلى آنفيلد عام 2017، كتب صلاح واحدة من أكثر المسيرات نجاحًا في تاريخ النادي:

التتويج بالدوري الإنجليزي مرتين (2020 – 2025)

الفوز بدوري أبطال أوروبا

كأس العالم للأندية

ألقاب محلية ودولية عديدة

تسجيل 44 هدفًا في أول مواسمه، ثاني أعلى رقم في تاريخ النادي بعد إيان راش

وأصبح صلاح القائد الهجومي للفريق وأيقونة جماهيرية لا مثيل لها.

 

هل يكتب صلاح الفصل الأخير؟

مع استمرار الغموض، يبقى النصف الثاني من الموسم هو العامل الحاسم. إما عودة قوية تعيد الهدوء، أو خطوة مفاجئة قد تضع نهاية لحقبة تاريخية في آنفيلد… وتفتح صفحة جديدة في مكان آخر.

التعليقات مغلقة.