نظّمت شركة فالي المالكة لعلامة “مياه إيلانو” احتفالية موسّعة بمناسبة عيد الطفولة داخل مركز الدمج والتمكين التابع لمؤسسة أهل مصر، والذي يُعد الامتداد الطبيعي لدور مستشفى أهل مصر في رعاية الناجين من الحروق بعد انتهاء مرحلة العلاج. ويعمل المركز على توفير برامج متكاملة للدعم النفسي وإعادة التأهيل بما ينسجم مع رؤية المؤسسة في تقديم رعاية إنسانية مستدامة للأطفال.
وجاءت الفعالية تحت شعار:
«من عيلة إيلانو لعيلة أهل مصر.. نحتفل بأبطال الحياة»
في رسالة تعكس التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية ودعم الأطفال الناجين من الحروق، ومساندتهم في الاندماج بثقة داخل المجتمع.
- Advertisement -
الاحتفالية، التي أُقيمت الجمعة، شارك فيها فريق الشركة ومتخصصون في الأنشطة الترفيهية، وقدمت للأطفال يومًا متكاملًا يجمع بين التفاعل واللعب والدعم النفسي، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم فرصة للاندماج في أنشطة اجتماعية إيجابية.
رؤية اجتماعية مستدامة
وقال الدكتور أحمد عليوة، الرئيس التنفيذي لشركة فالي ووتر المالكة لـ”مياه إيلانو”، إن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن رؤية الشركة الهادفة إلى خلق تأثير اجتماعي حقيقي ومستدام.
وأضاف:
«نحن نؤمن بأن دور المؤسسات الكبرى لا يقتصر على تقديم منتجات عالية الجودة، بل يشمل المشاركة الفاعلة في دعم المجتمع، وخاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية إضافية.»
وتابع أن اختيار مركز أهل مصر للدمج والتمكين جاء لكونه نموذجًا ناجحًا لدمج الأطفال الناجين من الحروق، مؤكدًا رغبة الشركة في دعم هذا النموذج وتوسيعه بالتعاون مع مؤسسة ومستشفى أهل مصر.
رسالة إنسانية ممتدة
من جانبها، قالت الدكتورة هبة السويدي، مؤسسة ورئيس مجلس أمناء مستشفى ومؤسسة أهل مصر لعلاج الحروق:
«استكمالًا لرؤية أهل مصر لإنسانية بلا حروق، جاء مركز الدمج والتمكين كمساحة آمنة وداعمة للأطفال الناجين من التجربة الصعبة. وبمناسبة عيد الطفولة نحتفل اليوم بأبطالنا داخل مركز يجسد جوهر رسالتنا.»
وقدمت السويدي شكرًا خاصًا لمياه إيلانو قائلة:
> «أشكر فريق مياه إيلانو على إدخال الفرحة على قلوب أطفالنا وعلى دعهم الدائم، وهو دعم يعني لنا الكثير ويمنح فريق عمل أهل مصر طاقة إضافية لمواصلة رسالتهم.»
مبادرات تمتد آثارها
وأكدت مها أبو صاع، رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بشركة فالي، أن مبادرة إيلانو تهدف إلى تقديم تجربة إنسانية تترك أثرًا يستمر بعد انتهاء الحدث.
وقالت:
«أعددنا برنامجًا متكاملاً يضم فقرات ترفيهية ومسابقات وأنشطة فنية، إلى جانب توفير دعم نفسي للأطفال من خلال متخصصين، لنؤكد لكل طفل أنه جزء مهم من المجتمع وله مساحة آمنة للتعبير عن نفسه.»
وكشفت أن الشركة تستعد لإطلاق سلسلة مبادرات جديدة خلال عام 2026 تشمل الصحة والتعليم ودعم مؤسسات الدمج المجتمعي، ضمن التزامها بالمسؤولية الإنسانية إلى جانب نشاطها الصناعي.
دعم مؤسسي مستمر
وقالت إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، إن مبادرة مياه إيلانو تعبر عن فهم عميق لدور القطاع الخاص في دعم الأطفال الناجين من الحروق.
وأضافت:
«الأطفال المتعافون بحاجة إلى دعم مستمر سواء عبر الأنشطة التفاعلية أو الدعم النفسي أو البيئة الآمنة التي تمنحهم الإحساس بالقيمة والقبول.»
وأكدت أن وجود شركاء داعمين مثل مياه إيلانو يساعد المؤسسة على تطوير برامج الدمج وتوسيع نطاق خدماتها لتقديم تجارب أفضل للأطفال وعائلاتهم.
وختمت:
«السعادة التي رأيناها اليوم على وجوه الأطفال لا تقدر بثمن، وهي الهدف الأسمى الذي نعمل من أجله في مؤسسة أهل مصر.»
التعليقات مغلقة.