رئيس جمعية مسافرون: شقق الأجازات تعزز السياحة الخليجية وتسهم في سد العجز الفندقي بعدة مدن مصرية

أكد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر ونائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، أن قرار وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن التوسع في إنشاء الشقق الفندقية وشقق الأجازات يمثل خطوة محورية لزيادة عدد الغرف الفندقية في مصر، التي تحتاج إلى مضاعفتها لتلبية الطلب المتنامي على المقاصد السياحية المصرية، مشيرًا إلى أن القرار يتماشى مع خطة الدولة لاستقبال 30 مليون سائح سنويًا.

شقق الأجازات.. جذب للسياحة الخليجية وتلبية للإقامة الطويلة

- Advertisement -

وأوضح عبد اللطيف أهمية هذا النمط من الوحدات الفندقية، خاصة لدى السياحة العربية والخليجية التي تميل إلى السفر العائلي والإقامة لفترات أطول، مؤكدًا أن التوسع في شقق الأجازات سيسهم في نمو السياحة الخليجية بشكل خاص.
ودعا إلى ضرورة الترويج لهذا النوع من الإقامة داخل البورصات السياحية الدولية وبالتعاون مع منظمي الرحلات.

ضوابط وتشغيل احترافي لشقق الأجازات

وشدد عبد اللطيف على أهمية وضع معايير صارمة للسلامة والنظافة داخل الشقق الفندقية لضمان تلبية توقعات السائحين.
كما طالب بتنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الشابة في مجالات خدمة العملاء والتعامل مع السائحين، إلى جانب دورات لغوية، مع ضرورة وجود إشراف مباشر من وزارة السياحة لمنح الموافقات بعد الالتزام بقواعد التشغيل.

إنشاء وحدة مختصة للإشراف على الشقق الفندقية

واقترح عبد اللطيف إنشاء وحدة متخصصة داخل وزارة السياحة تتولى الإشراف والمتابعة على الشقق الفندقية، مع إعداد برامج تدريبية للعاملين ومنحهم شهادات معتمدة تؤهلهم للعمل في هذا القطاع.

وأشار إلى إمكانية التعاون بين الوزارة وهذه المنشآت لتوفير العمالة المؤهلة وفق معايير محددة، بما يعزز جودة الخدمة المقدمة للسائحين.

تكامل المنظومة السياحية: غرف فندقية وطيران ونقل سياحي

ولفت إلى أن تطوير الطاقة الفندقية عبر إنشاء فنادق جديدة أو التوسع في الشقق الفندقية يجب أن يتزامن مع زيادة عدد رحلات الطيران من وإلى الوجهات المستهدفة، إلى جانب تطوير ورفع كفاءة أسطول النقل السياحي، مؤكدًا أنه “لا يمكن اكتمال المنظومة السياحية بدون نقل وطيران فعال”.

لافتات إرشادية بلغتين وترويج لجذب المستثمرين

واقترح عبد اللطيف كتابة اللافتات الإرشادية بالمحاور والطرق داخل المدن باللغتين العربية والإنجليزية، لتسهيل حركة السائحين والوصول إلى المناطق والفنادق والوحدات الفندقية.
كما دعا إلى الترويج لهذا النمط العقاري داخليًا وخارجيًا لجذب مزيد من المستثمرين، مشيرًا إلى العائد الربحي المرتفع لهذا النوع من الوحدات، وضرورة تسويقه في الدول المستهدف جذب سياحة منها.