شهدت الساعات الماضية تطورات عاجلة في حادثة الانتهاكات التي كشف عنها الكاتب الصحفي أحمد حافظ داخل مدرسة دولية بمدينة العبور، حيث قامت الشرطة بالقبض على المتهمين والتحقيق معهم فورًا، كما خضع الأطفال الضحايا لفحوصات طبية وشرعية تحت إشراف رجال الأمن لضمان سلامتهم وحماية حقوقهم.
وأكدت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم أن الوزارة بدأت إجراءات تحقيق عاجلة، مع دراسة تطبيق أقصى العقوبات الإدارية بحق المدرسة، بما في ذلك الإشراف المالي والإداري أو إلغاء الترخيص إذا اقتضت التحقيقات، لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
وكان الكاتب الصحفي أحمد حافظ قد كشف في وقت سابق عن تعرض خمسة أطفال للاعتداء الجسدي والتحرش والتهديد من قبل بعض العاملين وفرد أمن داخل المدرسة، حيث تم استغلال أماكن معزولة عن الكاميرات لإجبار الأطفال على الصمت.
وأشار حافظ إلى أن هذه الانتهاكات بدأت منذ العام الماضي، وأن أولياء الأمور اكتشفوا الواقعة بالصدفة بعد تكرار شكاوى أطفال آخرين، مما يؤكد وجود نمط متكرر لسوء المعاملة داخل المدرسة.
كما وصف حافظ مشهدًا مؤثرًا لطفلة ترافق ضابط الشرطة أثناء توضيحها لمكان تعرضها للتهديد، حيث تدخل الضابط لاحتضانها وطمأنتها، وسط متابعة أبوية من أهلها، في لقطة جسدت حجم المعاناة التي عاشها الأطفال.
واختتم التقرير بتأكيد الكاتب على ضرورة متابعة أولياء الأمور لأبناءهم باستمرار، والتواصل معهم حول يومهم الدراسي وما يواجهونه من مشاكل محتملة، مؤكدًا أن دور الوزارة والشرطة سيظل حاسمًا لضمان حماية الأطفال وتحقيق العدالة.
.









التعليقات مغلقة.