قابل للجدل.. عمرو أديب يفجر المفاجآت: فخور بلقب الإعلامي السعودي وندمت على إعلان راتبي.. وهذه كواليس علاقتي بمبارك وعائلته
في حلقة وُصفت بأنها الأكثر جرأة وصراحة في مشواره الإعلامي، كشف الإعلامي الكبير عمرو أديب خلال استضافته في برنامج «قابل للجدل» عن مجموعة من الاعترافات الصادمة التي تناولت مسيرته المهنية، ومواقفه المتبدلة، وعلاقاته مع مؤسسات الإعلام في مصر والسعودية، وصولًا إلى أسرار لم تُروَ من قبل عن حياته الشخصية ومشروعاته المستقبلية
“أنا الأعلى أجرًا في الوطن العربي”
بدأ أديب حديثه بتصريح مفاجئ، مؤكدًا أنه الإعلامي العربي الأعلى أجرًا، مشيرًا إلى أن هذا لم يكن أمرًا سهلًا أو وليد الصدفة، بل نتاج أكثر من ثلاثين عامًا من العمل المتواصل في الإعلام داخل مؤسسات كبرى، أغلبها سعودية.
وقال: «أخطأت في أحد اللقاءات السابقة عندما كشفت عن قيمة راتبي، لكنني فخور بأنني وصلت لهذه المكانة بعد تعب وسنين طويلة من الشغل».
“الإعلامي السعودي المصري”
وخلال اللقاء، تحدّث أديب عن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بالإعلام السعودي، مؤكدًا أنه لا يمانع أن يُقدَّم بوصفه إعلاميًا سعوديًا أو مصريًا، لكنه يفضّل اللقب المركّب:
> «أنا إعلامي سعودي مصري.. لأن الإعلام السعودي كان له فضل كبير عليّ، وهو اللي دعمني في أصعب أوقات حياتي».
“تغيّرت.. وهذا طبيعي”
وردًا على الاتهامات بتبدّل مواقفه السياسية والإعلامية، قال أديب إن تغيّر المواقف ليس نفاقًا بل نضجًا إنسانيًا، موضحًا:
> «الإنسان الطبيعي بيتطور، فكرُه بيتغيّر، ونظرته للحياة بتتبدّل.. أنا مش نسخة ثابتة من زمان، أنا بتعلّم وبشوف وبغيّر رأيي لما أشوف إني غلطان».
“وليد الإبراهيم أنقذني”
واستعاد أديب ذكريات خلافه مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، كاشفًا أن الفضل في عودته للظهور الإعلامي بعد فترة صعبة يعود إلى الشيخ وليد الإبراهيم، مؤسس مجموعة MBC، الذي قرر دعمه ومنحه فرصة جديدة عبر إحدى المسابقات الإعلامية، بل وخصّه براتب شهري تقديرًا لتاريخه.
“لن أعتزل الآن”
وحول ما يتردد مؤخرًا عن اقتراب اعتزاله، نفى أديب صحة تلك الأقاويل، موضحًا أن تصريحاته أُخذت خارج سياقها، وقال:«ما قلتش إني هعتزل بكرة أو الشهر الجاي.. قلت إن فكرة الاعتزال واردة في أي وقت، لكن محددتش موعد. الإعلام حياتي، ولسه عندي كتير أقدمه».
كواليس لم تُعرض كاملة
خلال الكواليس، تحدث أديب عن رغبته في تقديم برنامج وثائقي سياسي ضخم يوثّق التحولات في العالم العربي خلال الثلاثين عامًا الماضية، وأشار إلى أن لديه مشروعًا دراميًا بالتعاون مع إحدى المنصات الرقمية الكبرى، مؤكدًا أن تجربته مع الدراما ستكون “مختلفة وغير متوقعة”.
كما كشف عن خوفه الدائم من مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «السوشيال ميديا سلاح خطير.. بتبني وبتدمّر في لحظة، وأنا بتعامل معاها بحذر شديد».









التعليقات مغلقة.